أحمد محمود..الصحفي بجريدة التعاون.. اسم تردد في تظاهرة خاصة بالوسط الصحفي يوم الاثنين الماضي…هتفوا له ولدمه الذي أريق علي أيدي القناصة مساء جمعة الغضب ونظموا له جنازا رمزيا خرج من مقر نقابة الصحفيين متجها إلي ميدان التحرير ليضم مئات من الكتاب والصحفيين وعلي رأسهم بعض أعضاء مجلس النقابة جمال فهمي, يحيي قلاش, عبير السعدي, محمد عبد القدوس, صلاح عبد المقصود, ومن أشهر الكتاب فكان يوسف القعيد وأمينة شفيق وكثيرون لم أتمكن من رؤيتهم بسبب التدافع والزحام.
أيناس عبد العليم- الصحفية بجريدة المسائية زوجة أحمد محمود…بدت عليها علامات الغضب أكثر من ملامح الحزن وقالت: من المسئول عن فقدان شريك حياتي ووالد ابنتي الوحيدة؟..إنه الأمن يا سادة, زوجي كان واقفا في شرفة مكتبه بلاظوغلي حينما خرج ليري ويرصد بكاميرته الخاصة ما تفعله قناصة الداخلية يوم جمعة الغضب مع المتظاهرين, ويسجل الجرائم التي ترتكبها ضد العزل من أبناء الشعب.
حسب شهادة 19 شاهدا سوف نستعين بهم في التحقيقات وحسب تصوير 17 فيديو بالموبيل وجه له ضابط برتبة نقيب أمرا بالدخول إلي الغرفة ولم ينتظر حتي ينفذ إذ أطلق عليه رصاصة فورية…اخترقت عينه ونفذت إلي المخ.
رقد أحمد في غيبوية لمدة أسبوع ليفارق الحياة بعدها راحلا عن عالمنا شهيدا…تاركا خلفه ثأرا لدمه لن نتركه ابدا…