اختفاء فتاة مسيحية في ظروف غامضة
أسوان – من سامي ميرس:
من قرية العباسية – مركز كوم أمبو – أسوان جاء المواطن أيوب حكيم جرجس في حالة انهيار يستغيث لمساعدته في البحث عن شقيقته القاصر مريم وعمرها عشرون عاما والتي تغيبت عن المنزل منذ 2007/11/29 دون أي أسباب معلومة وتركت أسرتها تحترق لهفة ولوعة عليها.
يقول أيوب إن شقيقته مريم تعمل بمحل تجارة سيراميك وأدوات صحية بكوم أمبو, وفور اختفائها قامت الأسرة بإبلاغ مركز شرطة كوم أمبو للبحث عنها وتم تحرير المحضر رقم 2007/5699 إداري كوم أمبو.. ثم نما إلي علم الأسرة أن مريم خطفت بواسطة الإدريسي من عائلة الأشراف وهي موجودة لديه بمدينة دراو بمحافظة أسوان, وهرعت الأسرة إليه حيث وعد بتمكين ذويها من رؤيتها والالتقاء بها وبعد انتظار عدة ساعات نكص بوعده وصرفهم دون تمكينهم من رؤيتها.
الأسرة أرسلت وتواصل إرسال سيل من الاستغاثات لجميع المسئولين في الدولة بأمل إنقاذ ابنتهم القاصر مريم من أي مصير يكون قد حاق بها قبل فوات الأوان, وتهيب بالمسئولين السياسيين والأمنيين وأعضاء مجلس الشعب عن كوم أمبو التدخل لإنقاذ مريم.
===========
…واستغاثة للبحث عن فتاة متغيبة عن أسرتها
كتبت-رانيا باسيلي-تيريزا كمال:
حنان نبيل فؤاد فتاة تبلغ من العمر اثني عشر عاما وينتظرها مكانها الذي خلا في صفوف فصل خامسة ابتدائي في مدرستها,وذلك لأنها تغيبت عن أسرتها منذ شهر كامل وبحثت عنها الأسرة في كل مكان ولم تترك بابا إلا وطرقته,أتي والدها من المنيا إلي القاهرة مستغيثا بمن يساعده في الوصول إلي ابنته…يقول الوالد قدمت بلاغا بمركز سمالوط التابع لمحافظة المنيا يفيد بتغيب ابنتي منذ الجمعة 9 نوفمبر الماضي دون أي جدوي حتي الآن وبحثت أنا وعائلتي في كل الأماكن المحيطة الممكنة دون جدوي,أتمني أن أجد طرف خيط يصلني إلي ابنتي حتي لو أصابها مكروه,وتقول الأم:ابنتي كانت مجتهدة في دراستها وتذهب إلي المدرسة بشكل طبيعي ولم تكن هناك أية مقدمات لهذا الاختفاء,كل ما حدث أنها ذهبت إلي كنيسة السيدة العذراء بجبل الطير-وهي الكنيسة التي نتبعها جغرافيا-لحضور مدارس الأحد صباح الجمعة 9نوفمبر وقالت لصديقاتها إنها ستذهب لشراء بعض الأشياء ومنذ هذا الوقت وحتي الآن لم نعرف عنها شيئا.
لم يتهم الوالدان أي شخص باختطاف ابنتهما لكنها يناشدان من يراها الاتصال برقم0123066861
من ناحية أخري أكد القمص متي كامل راعي كنيسة العذراء بجبل الطير استبعاد فكرة خطف حنان,التي تعاني من ظروف نفسية وليس لها علاقة بإحداث جبل الطير الأخيرة.