رئيس التحرير
يوسف سيدهم

الوسم: ميركل

 أنجيلا ميركل شخصية العام 2015

تراجع التأييد الشعبي لحزب ميركل بسبب تدفق اللاجئين

بات من الواضح أن سياسة المستشارة الألمانية ميركل فيما يتعلق باللاجئين لا تحظى بتأييد شعبي كبير في ألمانيا، إذ أشارت نتائج استطلاع رأي إلى تراجع شعبية حزبها على حساب ارتفاع شعبية حزب يميني معارض للهجرة.فقد اقترحت مسؤولة بارزة في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إقامة "مراكز حدودية" على طول حدود البلاد مع النمسا للإسراع بعملية إعادة طالبي اللجوء غير المؤهلين للبقاء.وحرصت يوليا كلوكنر، زعيمة فرع الحزب في ولاية راينلاند - بفالس، على أن تصف اقتراحها "بالخطة إيه 2" وليس "الخطة بي"، مضيفة أن مساعي المستشارة الألمانية للتوصل إلى حل أوروبي للتدفق الكبير لطالبي اللجوء على القارة الأوروبية ما زالت صحيحة. واقترحت كلوكنر، في مقال لصحيفة حصلت رويترز على نسخة منها "إقامة مراكز حدودية على الحدود الألمانية النمساوية".ويسلط هذا الاقتراح، الذي يدعمه الأمين العام للحزب، الضوء على حالة الإحباط في حزب ميركل إزاء بطء التقدم في التوصل لحل على نطاق الاتحاد الأوروبي لأزمة اللاجئين، التي تجهد البنية التحتية في كثير من البلديات بألمانيا.وتدفق 1.1 مليون من طالبي اللجوء على ألمانيا العام الماضي، ما أدى إلى دعوات من مختلف الاتجاهات السياسية في البلاد لتغيير في تعامل ألمانيا مع عدد اللاجئين الذين يتدفقون على أوروبا فراراً من الحرب والفقر في سوريا وأفغانستان ودول أخرى.ويؤثر القلق المتزايد من قدرة ألمانيا على التعامل مع تدفق اللاجئين والقلق حول معدلات الجريمة والأوضاع الأمنية بعد الاعتداءات التي تعرضت لها نساء في ليلة رأس السنة في كولونيا، على التأييد لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي وشريكه في الائتلاف – حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي.وأوضحت نتيجة استطلاع للرأي أجري لصالح صحيفة "فيلت أم زونتاغ" تراجع التأييد الشعبي لهذين الحزبين نقطتين مئويتين، ليبلغ 36 في المائة، في حين تقدم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني نقطة مئوية ليبلغ عشرة في المائة. كما ارتفع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، شريك حزب ميركل في الائتلاف الحاكم، نقطة مئوية واحدة ليبلغ 25 في المائة.وتقاوم المستشارة ميركل ضغط بعض المحافظين لكبح تدفق اللاجئين أو إغلاق حدود ألمانيا، وتحاول بدلاً من ذلك إقناع دول أوروبية أخرى بالموافقة على إقرار حصص للاجئين والحث على بناء مراكز استقبال على الحدود الخارجية لأوروبا. كما قادت حملة للاتحاد الأوروبي لإقناع تركيا بالحيلولة دون تدفق اللاجئين على أوروبا، إلا أن التقدم كان بطيئاً.وقالت النمسا المجاورة الأسبوع الماضي إنها ستضع حداً لعدد اللاجئين الذين ستسمح بدخولهم هذا العام يصل إلى 37500 شخص، وقد تواجه زيادة هذا العدد خلال شهور.

رئيس حي ألماني غاضب يرسل حافلة لاجئين إلى مقر ميركل

رئيس حي ألماني غاضب يرسل حافلة لاجئين إلى مقر ميركل

أرسل بيتر دريير رئيس أحد أحياء مدينة لاندسهوت في ولاية بافاريا الألمانية حافلة مكتظة باللاجئين إلى مقر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين. وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن هذه الخطوة جاءت تنفيذا لما توعد به السياسي في أكتوبرالماضي لميركل عندما قال لها خلال اتصال هاتفي"لا نستطيع فعل ذلك (قبول جميع اللاجئين)"ردا على شعار ميركل "نستطيع فعل ذلك" الذي كانت أطلقته صيف عام 2015، في إشارة إلى قدرة بلادها على استضافة عدد كبير من اللاجئين.وكان دريير حذر ميركل حينذاك من تبعات هذا المنهج قائلا: "إذا قبلت ألمانيا مليون لاجئ، فيترتب على ذلك أن حيي سوف يستضيف حصته البالغة 1800 شخص.. سوف أقبلهم.. أما الأعداد الاضافية، فسوف أرسلهم في حافلة إلى مقرك في برلين"

 أنجيلا ميركل شخصية العام 2015

ميركل : سلطات الدول الأوروبية غير قادرة على التعامل مع أزمة اللاجئين

قالت  المستشارة  الالمانية ميركل خلال مؤتمر لرجال الأعمال في ماينز الثلاثاء 12 يناير "لقد اصطدمنا فجأة بمشكلة وصول اللاجئين الى أوروبا، ونرى أننا ضعفاء لأننا ما زلنا لا نملك ذاك النظام والتحكم الذي نود امتلاكه".وأضافت أن الوضع مع العملة الأوروبية مرتبط بشكل مباشر بحرية التنقل في الاتحاد الأوروبي، موضحة أنه "لا يجب على أحد التصرف كما ولو أنه من الممكن امتلاك عملة موحدة دون إمكانية تخطي الحدود دون عوائق". واعتبرت أنه دون ذلك، "ستتضرر جدا" السوق الأوروبية الموحدة، منوهة إلى أن ألمانيا تنطلق من ضرورة دعم حرية التنقل.

Page 2 of 4 1 2 3 4

وتتوالي‏ ‏صحوة‏ ‏الضمير‏ .. ‏من‏ ‏المجموعة‏ ‏الأوروبية‏ .. ‏وغيرها

المزيد

الأكثر مشاهدة