افتتح، مساء أمس الأحد، بقاعة إيزيس بمتحف محمود مختار الثقافي، معرض رؤية للفنان النحات عرفة شاكر.
يضم المعرض ستة وثلاثين نحتًا فنيًا، وعن معرض رؤية يقول الفنان، إنه يهتم بأن تكون أعماله من البيئة سواء نبات أو طير، أو من مواقف الحياة التي تلفت انتباهه.
وأهم الأعمال، كان “انطلاق” وهو ما تخطى عامل الزمان والمكان وغابت في أعماق النفس البشرية في تفاعل مستمر بين المشاهد والمنحوتة.
وقدم أيضا نحتا بعنوان “إشراقة”، جسدها من خلال نحتًا لجسد امرأة لمثل هذا العمل طاقة إبداعية خلاقة تتجسد في قوة الصنعة والحرفية الشديدة، في تحليل الجسم والوشاح المتطاير من الخلف، مما يتلخص في قدرة الإنسان على مقاومة القدر ومدى ثباته في استشراقه للمستقبل.
وقدم الفنان صيغة بناءية لطائر، واستطاع لتنويع في بناء الخطوط والمساحات والفجوات والفرات التي تحدد ملامح العمل الفني.
ومن الأعمال، نحت من البرونز لفتاة النيل. والمرأة والثعبان وعروبة البحر والفتاة والكرة.
واهتم الفنان عرفة شاكر بحساب تفاصيل البناء النحتي حتى يخرج منه منحوتات فنية تشع طاقة إبداعية تحمل معانِ القوة والجمال.
ومن أهم الأعمال “التحدي”، قدمها لرجل يصارع الثور، تشير إلى أهداف وطموحات وتطلعات وطاقة كبيرة وكم كبير من الآمال والأحلام.
وقدم الفنان نحتًا من الخشب للفيلم، وأيضا نحتا من خشب يمثل الديك استطاع يأتي المنتج الفني في النهاية بقطعة إبداعية جمالية قادرة على جذب المتلقى وتزداد تسويق في تنوع الخامات واختلاف الملمس من عمل لآخر.
ولد الفنان عرفة شاكر مايو 1963، حصل على دكتوراة في النحت الميداني بكالوريوس فنون الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1991.
وحصل على ماجيستير الفنون الجميلة عام 2000، بعنوان التيارات الوافدة وعلاقتها بفن النحت المصري القديم.
وحصل على دكتوراة في الفنون الجميلة عام 2006 بعنوان النحت المعاصر بين الفن والعلم في أوروبا وأمريكا.
حصل على جائزة القوات المسلحة في مسابقة سيناء، وشارك في سيمبوزيوم لبنان عام 2001 بعمل رخام أبيض كرار 3متر، وكان العمل لفن امرأة يتلى شعرها.
وشارك في سيمبوزيوم باليمن في صنعاء، عام 2005 بعمل رخام أسود حاشدي3متر، وكان العمل النسر يموت موتا.
ويستمر معرض رؤية للفنان النحات عرفة شاكر حتى 22 أكتوبر