تأتي زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى المملكة الأردنية الهاشمية في إطار مشاركته بأعمال الجمعية الحادية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، التي تستضيفها العاصمة عمّان من السادس وحتى الثامن من سبتمبرالحالي، بدعوة من البطريرك ثيوفيليوس الثالث، بطريرك القدس للروم الأرثوذكس، بحضور بطاركة ورؤساء الكنائس الأرثوذكسية، والأرثوذكسية الشرقية، والكاثوليكية، والإنجيلية، ووفود كنسية وضيوف من مختلف أنحاء العالم.
وستبحث الجمعية واقع ودور مسيحيي الشرق في ظل الأوضاع الراهنة، واستمرار الخدمات الإنسانية والاجتماعية الملحة للنازحين والمهجرين، إلى جانب استمرار المجلس منذ تأسيسه عام 1974 في تعزيز حوار العيش المشترك المسيحي الإسلامي، والذي من شأنه تخفيف واقع التوتر الديني في المنطقة. كما ستناقش وضع آلية لحثّ المجتمع الدولي وأصحاب القرار على إنهاء الأزمات في سورية والعراق لتخفيف معاناة السكان.
من اجدير بالذكر ان البابا تواضروس الثاني وصل أمس إلى المملكة الأردنية الهاشمية، في أول زيارة رسمية وراعوية منذ اعتلائه السدة المرقسي.
وكان في مقدمة مستقبليه الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية، ووزيرة السياحة والآثار لينا عناب، ومدير هيئة تنشيط السياحة عبدالرازق عربيات، ومحافظ العاصمة خالد أبو زيد، وأمين عمّان عقل بلتاجي. أما من الجانب الكنسي فحضر اﻷنبا أنطونيوس، مطران الكرسي اﻷورشليمي والشرق الأدنى، وكهنة كنيسة الأقباط الأرثوذكس في عمّان.