والدة الإله
…هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة وقادم إلي مصر فترتجف أوثان مصر…
(إشارة لمجئ العائلة المقدسة لمصر)(أش19:1)
تري من هذه السحابة؟!!إنها القديسة مريم العذراء فإن السحابة في نقاوتها وطهارتها مثالا حقيقيا لها,ولا مبالغة إذا قلت إنها أنقي من السحابة البيضاء المنيرة فاستحقت أن تكون أم النور.
إنها عصا هرون التي أثمرت فهي أيضا الدائمة البتولية قبل الميلاد وأثناء الميلاد وبعد الميلاد,ولذلك فهي أيضا الباب المغلق الذي من المشرق إذ رآه حزقيال النبي مغلقا لن يفتح لأن الرب خرج منه.
إنها تابوت العهد الذي احتوي لوحي الشريعة وقسط المن فهي أيضا حملت المن الحقيقي مخلص العالم.
إنها سلم يعقوب الذي يصل بين الأرض والسماء فهي أيضا ترفع صلواتنا وتضرعاتنا إلي عرش ابنها الحبيب في شفاعات مستمرة إذليس لنا دالة عند ابنها سوي شفاعاتها.
نعم إن كرامتها عظيمة جدا في قلوب الجميع لذا فقد حرصت كنيستنا القبطية أن يكون الحادي والعشرون من كل الشهور القبطية تذكارا لها.
وقد حل هذا التذكار أمس السبت.. والتصويرة المنشورة تعبر عن اتضاعها وخشوعها بالرغم من كل المجد الذي شملها.
e.mail:[email protected]