حظيت مساهمة المرأة في مجال التغيير المناخي باهتمام متزايد في بداية القرن الواحد والعشرين. ووصفت الأمم المتحدة إفادة الرأي من النساء والقضايا التي تواجهها المرأة بالأمر الحتمي والحاسم من قبل مكتب المراجع السكانية.
خلص تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد إلى ان ادراج التحليل القائم على نوع الجنس من شأنه ان يوفر فعالية أكثرللتقليل من للتغير المناخي والتأقلم معه، ومن هنا يتم التركيز على دور المرأة في تلك الاجراراءت ، في هذا الاطار نظمت المنصة المحلية للمبادرة في محافظة قنا، ندوة بقرية «دندرة»، حول دور المرأة في التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، بالتعاون مع أمانة المرأة بحزب «مستقبل وطن» في قنا. جاء ذلك ضمن فعاليات مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27»، التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، استعداداً لمؤتمر (COP-27).
تحدث في الندوة ياسر عبد الموجود، منسق المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27»، في قنا، وقام بالتعريف بها وبدورها في نشر الوعي بقضايا المناخ، وأهمية القمة التي ستعقد بشرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل، في حسم القضايا المعلقة، والتي يهدد استمرارها مستقبل البشرية.
تناول المتحدثون أهمية دور المرأة في التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، من خلال ترشيد الاستهلاك في الطاقة، وفي الأنشطة اليومية، وكذلك أهمية فصل المخلفات الصلبة والتخلص الآمن منها، كما ركزت المناقشات على دور المرأة في التكيف مع التغيرات المناخية بزيادة الإنتاج، وخاصة فيما يرتبط بالأمن الغذائي، من خلال تربية سلالات جديدة من الدواجن، خاصةً «البط الموار»، الذي يوفر كميات كبيرة من اللحوم مما يسهم بشكل مباشر في توفير الغذاء.
شارك في الندوة عدد من السيدات أعضاء أمانة المرأة بحزب «مستقبل وطن» في قنا، من بينهن النائبة سحر صدقي، بالإضافة إلى عشرات السيدات والفتيات من أهالي قرية «دندرة».