صرح عمرو عبدالغفار المدير الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط بمنظمة السياحة العالمية أن منظمة السياحة العالمية تشيد بالمشروع السياحي المصري الخاص بإحياء مسار العائلة المقدسة خاصة وأن ذلك المشروع يخلق فرص تنموية لكثير من القرى والمدن الواقعة على هذا المسار ويعزز من فرص استعادة الحركة السياحية من خلال هذا النمط السياحي
يعد مجيء السيد المسيح والعائلة المقدسة إلى مصر من أهم الأحداث التي جرت على أرض مصرنا الغالية في تاريخها الطويل، فبروح النبوة نظر هوشع النبي السيد المسيح منطلقاً من بيت لحم ، حيث لم يكن له أين يسند رأسه في كل من أورشليم ، ليلتجئ إلى أرض مصر ، ويجد له موضعاً في قلوب المصريين ولهذا قيلت النبوة “من مصر دعوت ابني ” ، وكان دخول السيد المسيح أرض مصر بركة كبيرة لأرضها وشعبها ، فبسببها قال الرب “مبارك شعبي مصر” ( أش 19 : 25 ) ، وبسببها تمت نبوءة أشعياء القائلة : ” .. يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر فهو مذبح كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية بدير المحرق العامر ، حيث مكثت العائلة المقدسة في هذا المكان أكثر من ستة شهور كاملة ، وسطح المذبح هو الحجر الذي كان ينام عليه المخلص الطفل ، ويقع دير المحرق في منتصف أرض مصر تماماً من جميع الاتجاهات ، كما كثرت في أرض مصرعلى امتدادها الكنائس , خصوصاً في الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة وباركتها.