المسبحة الوردية في كلمات مريم العذراء :
القوة :
” تنبّهوا إلى القوة التي بين أيديكم ، لأنكم تحملون بين يديكم قوة الله . إذا لم تعيروا انتباهكم إلى الوردية، فهل تتوقّعون أن ينتبه إبني اليكم ؟
ماذا تتوقّعون ؟
لماذا تحجبون مسبحتي ؟
إني بقلب الأم المحبّ اخترت أن أقدم اليكم هذه اللآلئ من السماء التي ترفضونها . الويل لكل المكرّسين الذين يسعون إلى إزالتها من بين أيدي هؤلاء الصغار، لأن عقابهم سوف يقاس بهذا القدر . لماذا القى الإنسان المتطور جانباً عربون محبتي ؟ هؤلاء الذين يبقون أمناء لورديّتي لن تمسّهم النيران ؟ اجمعوا هذه الكنوز ، يا أولادي، لأنه سوف يأتي وقت لن تجدوها على رفوف مخازنكم ” .
الموسيقى :
” نتمنى أن نستمع لصلوات التسبيح الملائكي هذه ، لأنها كالموسيقى تتغلغل إلى قلوبنا . الورديّة كانت دائماً نغمةً لقلوبنا ” .
تخفيف :
” مسابح الصلاة سوف تكون دائماً الوسيلة الرئيسيّة لتخفيف العقاب عن بلدكم ” .
الخلاص :
” تذكّروا : ورديّة واحدة في اليوم ، على الأقلّ ، أقول لكم ، على الأقل عليكم أن تصلّوها في المنزل الذي تريدون له الخلاص ” .
الذهب :
” مع زيادة المسبحة الورديّة ، الكثيرون سوف يحصلون على القوة بواسطة الروح القدس، لشفاء الجسد وشفاء الروح لكل نفس . سوف تجدون أن مسابح ورديّتكم سوف تصبح ملوّنة ثانية . أقطابها ستصبح ذهباً خالصاً . لذا لا تضعوا ورديّتكم جانباً ، مفكرين في أنفسكم خطأ ، كما يهمس إبليس إلى آذانكم بأنها لم تعد جيدة ويجب إلقاءها جانباً . هذا سوف تفهمونه ، بأن كل ورديّة مكرّسة بحضور أم الله، يسوع ، والآب الأزلي بالروح القدس ، اعرفوا بأن هذه الورديّات قويّة جداً . سوف تبقونها معكم دائماً ، لأنها تحمل القوة للشفاء والارتداد – شفاء الجسد المنهك وإرتداد النفس المريضة ” .