قال المطران كريكور اوغسطينوس كوسا اسقفاً الاسكندرية للأرمن الكاثوليك، إن يوم الاحد ٣١ ديسمبر / كانون الأول ، سيكون اليوم الأخير ، والأحد الأخير وكذلك القداس الأخير لسنة ٢٠٢٣ ، ولهذه المناسبة لحضور القداس في كنيسة سانت تريز للطفل يسوع ، الساعة ٩ من مساء الاحد ٣١ ديسمبر.
وأضاف نيافته: أدعوكم في اليوم الأخير من السنة ، للصلاة ولفحص ضميرنا عن الوزنات والنعم والمواهب التي أعطانا ايها الله. لنفحص ضمائرنا قبل القداس عمّا فعلناه ، او لم نفعله في السنة المنصرمة. وأثناء مشاركتنا القداس لنملأ قلوبِنا بالإيمان والرجاء والمحبّة ” لإننا بالإيمان بلغنا إلى هذه النِعمَةُ، ونفتخر بالرجاء لمجدِ الله ، والرجاء لا يُخيّب صاحبه ، لإن محبة الله أُفيضت في قلوبِنا بالروح القُدُس الذي وهب لنا ” ( رومة ٥ : ٢ – ٥ ) . ونتخذ مقاصد جديدة مبنية على تعاليم و وصايا الرّبّ يسوع نعيشها خلال حياتنا في بيوتنا مع عائلاتنا وأولادنا ، وفِي المجتمع مع من هم معنا . بنعمةِ رَبِّنا يسوع المسيح .
وأكد أن افتتاح سنة ٢٠٢٤ سنة الصلاة الصلاة هي قوة وطريق تؤدي إلى القداسة ، وحدها تقربنا من الله ” كما أُعلمكم پأننا سنفتتح سنة الصلاة التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس طالباً مِنّا تكريس عام ٢٠٢٤ للصلاة قائلاً : ” في وقت التحضيرات لسنة اليوبيل ٢٠٢٥ ” يوبيل الرجاء ” ، يُسعدني من الآن أن أفكّر في تخصيص السّنة التي تسبق حدث اليوبيل، سنة ٢٠٢٤، لتكون ” سيمفونيّة ” صلاة كبيرة . لأن الصلاة هي ” الطريق الرئيسي نحو القداسة “، وأنها تقودنا إلى أن نعيش حياة التأمّل ، حتى في وسط وخلال العمل . سنة ٢٠٢٤ ، سنة صلاةٍ مكثّفة ، فيها تنفتح القلوب لاستقبال فيض النعمة ، وتجعل من صلاة ” الأبانا “، الصّلاة التي علّمنا إيّاها ربنا يسوع المسيح ، برنامج حياةٍ لكلّ تلميذٍ له “.
أحبائي : إنّ ولادة الطفل يسوع هي تأكيد إلهي على محبته العظيمة للبشر، ورسالة لكل إنسان منّا مهما كانت ظروفه صعبة، تُخبرنا بأنّ “الله معنا”. ليكن ميلاد المسيح ونهاية السنة الحالية ٢٠٢٣ ، نهاية لكلّ الحروب والخصومات والأحزان ، وبداية لسنة جديدة ٢٠٢٤ ملؤها القداسة والمحبّة والفرح والسلام والخير والبركة للبشر أجمعين ، بنعمةِ رَبِّنا يسوع المسيح .