صدر أول جهاز قارئ إلكتروني في عام 1998، وبدأ وكأنه بداية نهاية الصفحة المطبوعة لكن اليوم ، الكتب الورقية لا تقل شعبية عن أي وقت مضى.
ونقل موقع نيوز روم عن تقرير جمعية الناشرين الأمريكيين، لم تقلل مبيعات الكتب الإلكترونية من شعبية الكتب الورقية اليوم، حيث تشكل الكتب الإلكترونية 20-30% من مبيعات الكتب.
ومن ناحية أخرى، تراجعت مبيعات الكتب الإلكترونية بنسبة 4.9% في يناير 2019 ، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018.
وهو ما يوضح لنا أن الكتب الورقية مازالت رائجة، لماذ؟
فيما يلي أربعة أسباب نشرها “نيزو روم” عن أسباب ترجح كفة من الكتب الورقية تجعل الناس لا يزالون يختارون الكتب الورقية على الكتب الرقمية أو الإلكترونية:
أولًا: تجربة حسية أفضل؛ tإحساس الورق مهم عند قراءة كتاب، وهناك تجربة إنسانية حقيقية تتمثل في إمساك كتاب في متناول اليد، وشم الورق، وسماع فرقعة الغلاف الغلاف البلاستيكي وتقليب الصفحات، تلعب أيضًا ملاحظة عدد الصفحات التي قرأتها والرقم الذي تركته لقراءته دورًا في التجربة النفسية للقراءة.
ثانيًا: أفضل للأطفال ، حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال والرضع يتعلمون بشكل أفضل بإستخدام الكتب الورقية.. فكلما زاد تفاعل الطفل مع شيء ما، كان تعلمه أفضل، يتكلم الآباء والأطفال أيضًا ويتفاعلون بشكل أقل عند استخدام أجهزة القراءة الإلكترونية، مقارنة بقراءة الكتب الورقية.
ثالثًا: أفضل لصحتك؛ وفقًا لدراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد، فإن قراءة كتاب إلكتروني ينبعث منه الضوء قبل النوم يعيق قدرتك على النوم ويقلل من يقظتك في صباح اليوم التالي ويؤثر سلبًا على صحتك العامة. لا تسبب الكتب الورقية نفس التأثيرات الضارة. كما أنها تجلب ثروة من الفوائد، بما في ذلك زيادة المهارات اللغوية وتعزيز النمو العقلي وتحسين الذاكرة.
رابعًا: أفضل في نقل المعلومات؛ خلصت دراسة نُشرت في صحيفة الجارديان إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة القراءة الإلكترونية كانوا أقل عرضة لتذكر الأحداث في قصة قصيرة من الأشخاص الذين قرأوا نفس القصة في الطباعة، ويرى البحث أن التجربة اللمسية لاستخدام قارئ إلكتروني لا تقدم نفس الفائدة.