صنعت من صوف إبنها الحمل ثوبا يكسو عري البشرية من أقوال القديس جيروم
من مظاهر تكريم الكنيسة القبطية للقديسة مريم العذراء أن جعلت اليوم الحادي والعشرين من الشهور القبطية تذكارا
صنعت من صوف إبنها الحمل ثوبا يكسو عري البشرية من أقوال القديس جيروم
من مظاهر تكريم الكنيسة القبطية للقديسة مريم العذراء أن جعلت اليوم الحادي والعشرين من الشهور القبطية تذكارا لها ولم يأت ذلك بمحض الصدفة بل ينتمي كل أمر في كنيستنا إلي طقس معين, فقد كانت نياحتها الطاهرة في الحادي والعشرين من شهر طوبة. وعلي ذلك احتفلنا بهذه المناسبة الخميس الماضي.
وفي تذكارات سابقة أشرنا إلي صفاتها وألقابها واليوم نذكر بعضا من آلاماتها وتمجيداتها وماذا عن ذلك؟!! هل نذكر آلامها حينما لم تجد موضعا تلد فيه ابنها فولدته في مزود البقر (لو 2 : 7) وهو الذي تحمله الكاروبيم والشاروبيم, أم نذكر آلامها وأتعابها في الرحلة إلي مصر (مت 2 : 13) , أم نذكر آلامها حين رأت ابنها علي الصليب حتي هتفت باكية أحشائي تلتهب عند نظري إلي صلبوتك الذي أنت صابر عليه من أجل الكل يا ابني وإلهي وفي كل ذلك لم تتذمر بل كان لسان حالها هوذا أنا أمة الرب (لو 1 : 38).
وماذا عن تمجيداتها ؟!! منذ بدء الخليقة وإلي نهايتها لم يحدث تمجيد أعظم مما نالته القديسة العذراء مريم الآب اختارك والروح القدس ظللك والابن تنازل وتجسد منك نتوسل إليك اطلبي من ابنك أن يعطي الخلاص والسلام للعالم الذي خلقه وأن ينجيه من الحروب والتجارب, أيقونة أثرية تؤرخ ب ق 18
من مظاهر تكريم الكنيسة القبطية للقديسة مريم العذراء أن جعلت اليوم الحادي والعشرين من الشهور القبطية تذكارا لها ولم يأت ذلك بمحض الصدفة بل ينتمي كل أمر في كنيستنا إلي طقس معين, فقد كانت نياحتها الطاهرة في الحادي والعشرين من شهر طوبة. وعلي ذلك احتفلنا بهذه المناسبة الخميس الماضي.
وفي تذكارات سابقة أشرنا إلي صفاتها وألقابها واليوم نذكر بعضا من آلاماتها وتمجيداتها وماذا عن ذلك؟!! هل نذكر آلامها حينما لم تجد موضعا تلد فيه ابنها فولدته في مزود البقر (لو 2 : 7) وهو الذي تحمله الكاروبيم والشاروبيم, أم نذكر آلامها وأتعابها في الرحلة إلي مصر (مت 2 : 13) , أم نذكر آلامها حين رأت ابنها علي الصليب حتي هتفت باكية أحشائي تلتهب عند نظري إلي صلبوتك الذي أنت صابر عليه من أجل الكل يا ابني وإلهي وفي كل ذلك لم تتذمر بل كان لسان حالها هوذا أنا أمة الرب (لو 1 : 38).
وماذا عن تمجيداتها ؟!! منذ بدء الخليقة وإلي نهايتها لم يحدث تمجيد أعظم مما نالته القديسة العذراء مريم الآب اختارك والروح القدس ظللك والابن تنازل وتجسد منك نتوسل إليك اطلبي من ابنك أن يعطي الخلاص والسلام للعالم الذي خلقه وأن ينجيه من الحروب والتجارب, أيقونة أثرية تؤرخ ب ق 18
e.mail:[email protected]