سؤال حائر سألناه لوكيل الظلم سألت حفيدتى قاتله:
1. الرب يقول عن داود النبى- فتشت قلب عبدى داود فوجدته حسب قلبى.
2. ويقول الكتاب على فم يوسف الصديق أنه هرب من الخطية مرددا كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله، فأيهما أكثر عفة وطهارة فى نظر السيد المسيح وفى ظل وصية العهد الجديد التى تدعو الجميع الى أن يكونوا قديسين يوسف العفيف أم داود التائب.
الاجابة:
1. الله يريد أن الجميع يخلصون والى معرفة
الحق يقبلون.
2. الله لا يشاء موت الخاطئ أو هلاكه بل يحب ان يرجع ويحيا، وحتى لا اطيل عليك أن لا تخطئ هذا جيدا وحسن- ولكن أن أخطأت فمن الحسن أن تعود فورا تائبا نادما.
أتخيل واحد فى الثانوية العامة أو البكالوريوس نجح من أول دور وطلع الاول على زملائه- هذا هو يوسف الصديق- أما داود النبى التائب فهو قد رسب فى أول سنة، لكن فى الدور الثانى جد واجتهد وطلع الاول على زملائه- العبرة أن تكون الاول العبرة أن تكون مميزا.
فعند التعيين لن يسألك انت نجحت من أول دور ولا من تانى دور- العبرةأن تكون ناجح بتقدير أمتياز- لتكون مؤهلا لميراث الملكوت وكل حسب امكانياته.
بولس الرسول نجح فى سن ال30 وردد لا أحيا أنا بل المسيح يحيا فى فسمع أن هذا لى أناء مختار فهل هناك أفضل من هذا؟