استقبل محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان ، وزير القوي العاملة سعفان، اليوم السبت ، بديوان عام المحافظة، استعدادا لافتتاح، والدكتور شمس الدين شاهين رئيس الجامعة ، فعاليات المؤتمر الدولي السادس الذي يقام تحت عنوان التقويم في المنظومة التربوية “المشكلات وضرورة التطوير”، بحضور الدكتور محمد محمد سالم عميد الكلية.
افتتح وزير القوي العاملة محمد سعفان، ومحافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان ، والدكتور شمس الدين شاهين رئيس الجامعة ،اليوم السبت، بجامعة بورسعيد بكلية التربية ، فعاليات المؤتمر الدولي السادس الذي يقام تحت عنوان التقويم في المنظومة التربوية “المشكلات وضرورة التطوير”، بحضور الدكتور محمد محمد سالم عميد الكلية.
وقدم الوزير خالص شكره لجامعة بورسعيد على دعوته لهذا المؤتمر العلمي الكبير، معربًا عن سعادته البالغة وفخره الشديد لمشاركته في مؤتمر تربوي من شأنه أن يرسخ المفاهيم العلمية بين أوساط الشباب، واعتباره لبنًة أولى ومصدرًا ملهمًا لباحثي الدراسات العليا، بما سيقدمه من أبحاث ودراسات ومفاهيم تسهم في النهوض بالمستوى العلمي والتربوي العام في مصر.
وشدد “سعفان” على اهتمام القيادة السياسية بالتربية والتعليم كونها المحور الرئيس الذي تنبني عليه الأمم وبه تتقدم وتزدهر، مؤكدًا أن التربية هي الشق الرئيسي في بناء الإنسان.
وأضاف أن الآلية الحالية في تربية وتقويم الأجيال الجديدة تختلف اختلافًا جذريًا عمَّا مضى من آليات تربوية سابقة، طالبًا ضرورة إشراك الشباب المشارك في فعاليات المؤتمر لمعرفة كافة المعوقات التي تواجههم ومحاولة تقييمها وتقويمها بما يتناسب مع معطيات العصر الحديث وكافة متطلباته واستلزاماته، كون الشباب حامل راية المستقبل وشعلته المضيئة المتوهجة.
واختتم الوزير قائلًا: أتمنى كل التوفيق لهذا المؤتمر العلمي الكبير، وأرجو أن يخرج بمجموعة من التوصيات التي من شأنها أن تدعم العملية العلمية والتربوية في مصر، تسهم في تدعيم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 كي نرى مصرنا في مكانتها اللائقة دائمًا بالتكاتف والتلاحم بين جميع أطياف المجتمع على أساس علمي تربوي قوي متين.
من جانبه قدم اللواء عادل الغضبان خالص شكره لجامعة بورسعيد الحديثة عهدًا القديمة مجدًا، باهتمامها بمحور التعليم كونه أساس الحفاظ على الدولة المصرية.
وأضاف الغضبان أن المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة لن يحافظ عليها في المستقبل سوى الإنسان الذي نقوم ببنائه، بتربية أجيال جديدة من شأنها صون الدولة والحفاظ عليها.
وشدد أن البيت والمدرسة صنوان لا يفترقان، فالأم لها دور رئيسي يتكامل مع دور المعلم في تربية النشء الجديد، باعتبار أن البيت هو أول بذور التقييم والتقويم للحافظ على قيمنا المصرية الأصيلة بغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، الأمر الذي لن يتأتى إلا بتكاتف المصريين وتعاونهم بالتكامل لا التنافس، والالتفاف حول هدف أسمى وغاية عليا واحدة هي مصر
من جانبه أكد الدكتور شمس الدين شاهين أن مهنة التعليم لا تساويها مهنة رفعة ومكانة ومهابة، فهي مهنة عسيرة وشاقة متعددة المهام تطلب موفور الصبر وخالص العزيمة.
وشدد علي أن عملية التقويم تمثل جزءًا كبيرًا من عملية التعليم كونه ركنًا أساسيًا من أركان التنمية المستدامة، كونه استثمارًا في العنصر البشري، لذا تهتم القيادة السياسية به بكل الاهتمام الممكن.
من جانبه أكد الدكتور محمد سالم أهمية تكامل أدوار الجامعة لأداء دورها الجاد في بناء مجتمع تعليمي راق، موضحًا أن التقويم التربوي يعتبر أحد أهم علامات التميز التي تعلق عليها الآمال الكبيرة في خلق العقول الواعية والأفكار الخلاقة، للبناء عليها لتحسين النظام التعليمي وفق تصورات واضحة ومحددة.
وأضاف أن هذا المؤتمر يأتي وفقًا لرؤية مصر الطموحة 2030، لدعم المهارات البشرية حول أساليب التقويم الملحة وغرسها في نفوس وعقول الشباب والنشء الجديد.
قدم محمد سعفان وزير القوى العاملة، درع الوزارة للدكتور شمس الدين شاهين رئيس جامعة بورسعيد، تقديرًا له على جهوده الحثيثة المبذولة في خدمة العملية التعليمية، ودوره الكبير للارتقاء بها، نظرًا لما تمثله المنظومة التعليمية من أساس بنيان الدولة المصرية كونها ترتكز على بناء الإنسان.
كما قدم الدكتور محمد سالم عميد كلية التربية بجامعة بورسعيد، بتقديم درع المؤتمر لوزير القوى العاملة، ومحافظ بورسعيد، ولكبار الشخصيات العامة المشاركة في المؤتمر، تقديرًا لهم على جهودهم المخلصة والبَنَّاء في خدمة الدولة المصرية، والمجتمع المصري، كلٌ في مجاله وتخصصه.
عقد وزير القوى العاملة محمد سعفان، خلال زيارته لمحافظة محافظة بورسعيد ، لقاءً مع أعضاء الاتحاد المحلى لعمال المحافظة بمواقع العمل المختلفة برئاسة أحمد الغزاوي، للوقوف على المعوقات والمشاكل التي تعرض القيادات النقابية بمواقع العمل المختلفة ودراسة سبل حلها ، ودراسة العديد من مقترحاتهم التى من شأنها تحسين بيئة العمل وأوضاع العمال والعمل النقابى ، كما يستمع الوزير لمقترحات وآراء النقابيين فى العديد من قضايا العمل والعمال، و ذلك بحضور المحافظ اللواء عادل الغضبان .
وأكد “سعفان” أن العمال هم قوام الدولة ونسيج قوتها، وعصبها الاقتصادي القوي المتين الذي لا تهزه العواصف، مضيفًا أن التنظيمات النقابية هدفها الأول والأخير يتمثل في الدفاع عن قضايا العمال ومصالحهم، للذود عن القضية الأم والأساسية وهو الحفاظ على كيان الدولة، وزيادة إنتاجها وتقدم اقتصادها عن طريق عصبها الرئيسي وهم العمال.
وقال: “نريد تكاتفًا فاعلًا منتجًا، كي تتكون رؤية جديدة وفكرًا متطورًا ينبثق منه اتحاد في الرؤى والمفاهيم والأهداف حمايًة للعمال ودفاعًا عنهم وتحقيقًا لمصالحهم بما له من أكبر الأثر على الاقتصاد القومي والناتج المحلي”.
وقال: “الدول لا تتقدم إلا بزيادة الإنتاج وتنوعه، والذي لن يتأتى سوى بالعمال وجهودهم المخلصة في بناء الوطن وتشييد صروحه الاقتصادية، كما نتعلم من القيادة السياسية، بأن الدولة لن تبنى سوى بأيدي عمالها، طالبًا من الجميع البعد التام عن الأنا والمصالح الزائلة، للارتقاء بالدولة في جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية، والذي سيتم بمزيد من الاتساق والاتفاق والوفاق في الرؤى وتوحيد الأفكار والمفاهيم”.
وأضاف “سعفان” أن العامل المصري يعتبر أكثر عمال العالم إخلاصًا في عمله، كون الإنتاج والعمل الدائم على رفعه وزيادته يعتبر شغله الشاغل، وهو ما تحتاجه الدولة المصرية في وقتها الراهن بما يعود بالنفع في الأخير على الاقتصاد القومي للبلاد.
وقال الوزير: إن انتخابات النقابات العمالية الأخيرة جاءت بعد انتظار طال لمدة 12 عامًا بعد صدور قانون التنظيمات النقابية الجديد رقم 213 لسنة 2017 والذي جاء لتفادي ملاحظات منظمة العمل الدولية على القانون رقم 35 لسنة 1976، ليتوافق القانون الجديد مع الاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها مصر، وتمت بكامل الشفافية والحيدة والنزاهة التي شهد لها الجميع بمنتهى الرضا في العالم النقابي، ووقفت وزارة القوى العاملة على مسافة واحدة من الجميع من خلال دورها المنوط بها.
وشدد “سعفان” علي أن التنظيم النقابي له أكبر الدور وعظيم الأثر من خلال مسئوليته عن أكثرِ العناصر تأثيرًا في الاقتصادِ القومي، وهم العمال رأس المال البشري للدولة وعصب اقتصادها وركن بنائِها.
وطالب الوزير ضرورة التواصل الدائِم بين اللجان النقابية والنقابات العامة لبحث مشاكل العمال، والنزول دائمًا لمواقع العمل لتحقيق التواصل الفعال مع العمال، والعمل المستمر على تعرِيفهِم بما لهُم من حقوق وما عليهِم من التزامات، مما يُعطي قدرًا أكبر من الثقةِ في نفوس العمال بعقد لقاءات دورية فاعلة معهم كي تتكون ثقافة الحوار عند العمال.
وأضاف تولي الدولة المصرية كامل نظرها وعظيم اهتمامها للعمال لإيمانها التام أنهم الأساس الذي ترتكز عليه في إطار خطتها للتنمية المستدامة 2030 فالعمال هم سواعد البناء وركيزة التنمية، الأمر الذي يتطلب من التنظيمات النقابية تعريف العمال بأهمية الوضع القائم في الدولة المصرية، مما يلقي عليهم عبء تثقيف وتعريف العمال بالمرحلة الراهنة التي تشهدها مصر من بناء، للوصول بمصر إلى المكانة التي تستحقها في مصاف الدول المتقدمة بثرواتها المتمثلة أول ما تتمثل في سواعد عمالها، رأس مالها وأساس إنتاجها.
لتقى محمد سعفان وزير القوى العاملة 500 من طلاب جامعة بورسعيد علي هامش فعاليات المؤتمر الدولي السادس الذي يقام تحت عنوان التقويم في المنظومة التربوية “المشكلات وضرورة التطوير”، بكلية التربية للإجابة عما يدور في أذهانهم من تساؤلات تحتاجُ لإجابةٍ شافيةٍ كافية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بأن تكون هناك اجتماعات دورية مع الشباب لبحثِ كافة مشكلاتهم، وتفعيلًا للحوار المجتمعي وإحداثًا للتواصل الدائم والفعال بين الحكومة والشباب، وذلك بحضور المحافظ اللواء عادل الغضبان ، والدكتور محمد محمد سالم عميد الكلية.
وأكدَّ الوزير في إطار تعريفه للشباب بدور الوزارة، أن وزارة القوى العاملة لا تألو جهدًا في توفير الحماية والرعاية للعمال، مستعرضًا أبرز الأدوار التي تقوم بها الوزارة كرسالةٍ تنتهجُها في عملها لتحقيق دورها المنوطُ بها على أكمل وأتم وجه.
وشدَّدَ على ضرورة تغيير الفكر والثقافة السائدة لدى الشباب من ضرورة العمل لدى الحكومة كموظف حكومي وبعدهم التام عن القطاع الخاص الذي يعتبرُ أساس الاقتصاد المصري ويمثل الجزء الأكبر منه، كونه يمثل نحو 85% من الاقتصاد القومي للبلاد.
وأضاف: “يجب على الشباب أن يقوم بالتعليم الدائم والمستمر لنفسه لإحداث التطوير اللازم لكي يواكب متطلبات الحياة ثقافيًا وعلميًا ومهنيًا، الأمر الذي لن يتأتي إلا بالتطوير الذاتي والتعليم المستمر”.
وقال الوزير: “إن الوزارة تهتم بملفيْ التدريب والتشغيل اهتمامًا بالغًا، لما بينهما من عملية تراكبية، بما هو معروفٌ بمصطلح التدريب من أجل التشغيل، مضيفًا أن الوزارة تحاول أن تذلل كافة المعوقات التي تعترض ملف التدريب في مصر، والذي واجه صعوبات جمة، بتطوير مراكز التدريب المهني، وخلق شراكات مع كبرى الشركات العالمية التي توفر تدريبًا لائقًا للشباب كي يستطيع اقتحام سوق العمل”.
وأضاف: نبذل كل الجهد لتطوير مراكز التدريب التابعة لوزارة القوى العاملة البالغة 38 مركزًا ثابتًا و13 وحدة متنقلة تجوب القرى والنجوع لتدريب الراغبين فيه، وخاصة المرأة التي لم تنل قسطًا كافيًا من التعليم.
وأكدَّ “سعفان” أن الطلب على العامل المصري ما زال في أوجه، ولم ولن يحدث انحسارًا على طلب العمالة المصرية بأي شكل من الأشكال، ما دُمنا نوفر لهم تدريبًا حقيقيًا، ونعملُ دومًا على تدعيمهم وتوعيتهم وتثقيفهم، لفتح أبواب سوق العمل عالميًا أمامهم وفتح الأفق دائمًا أمام أعينهم، كرغبةٍ طامحةٍ من الوزارة لجعل العامل المصري عاملًا عالميًا، يُقبِلُ عليه سوق العمل داخل مصر وخارجها عربيًا وأفريقيًا وأوربيًا، الأمر الذي سيتم بالتدريب الأمثل لهم وتطوير ملف التدريب، تطويرًا فكريًا قبل أن يكون تطويرًا في المعدات والآلات، نحن نستهدف تطوير الإنسان قبل البنيان.
وشدَّدَ الوزير على اهتمام الوزارة التام بالعمالة غير المنتظمة وتحقيق أقصى قدر ممكن من الحماية والرعاية لهم كونهم عصب اقتصاد مصرنا الحبيبة، خاصة بعد إطلاق السيد الرئيس مبادرته الكريمة لحماية ورعاية العمالة غير المنتظمة.
وعن السلامة والصحة المهنية قال سعفان: “أن ملف السلامة يعتبر من أهم وأخطر ملفات القوى العاملة على الإطلاق، وأن الوزارة تطمح لجعل السلامة والصحة المهنية سلوكًا لا مجرد تعليمات ومجموعة معلومات مجردة عن التطبيق الفعلي على أرض الواقع”.
وعن إنجازات الدولة المصرية، شدد الوزير على أن مصر تسعى بكل قوةٍ وعزيمةٍ وإصرار نحو إعادة البناء والتنمية، وهو ما نراه مشاهدًا ملحوظًا من مشروعاتٍ عملاقةٍ تتخطى القدرة على الاستيعاب، كإرادةٍ قويةٍ من القيادةِ السياسية لوضعِ مصر وشعبها على الطريق الصحيح بالصورة التي تليق باسم مصر وشعبها كمكانةٍ رائدةٍ بين الأمم والشعوب، بحجم مشروعات كبير يفوق 9000 مشروعًا بتكلفة تصل إلى نحو 2 تريليون جنيًها، من مجموع 15300 مشروعًا مستهدف تنفيذه بتكلفة تصل إلى نحو 4 تريليون جنيه.
وأشار إلى أن حجم هذه المشروعات يؤكد حرص القيادة السياسية على النظرة الشمولية إلى جميع الأمور في آنٍ واحد كإحساسٍ كامل بالأجيال القادمة، وحرصًا على توفير مستقبل أفضل لهم، وتحقيقًا لتنميةٍ شاملةٍ للاقتصادِ المصري، وشعبه الذي يستحق كل احترام وتقدير كما يكرر السيد الرئيس دائمًا.
وقال هذه المشروعات تؤكد عزيمة المصريين وقوتهم على التحدي وإصرارهم على تعويض ما فاتهم من أجل مستقبل أفضل لأبنائهم، بما ستشاهده الأجيال القادمة من عائد كبير وخير وفير، يعود أولا وأخيرًا لمصلحة المواطن بما تتكبده الدولة حاليًا من تحديات لجعل غد أفضل دائمًا.
وشدَّدَ “سعفان” على أهمية ريادة الأعمال لدى الشباب فكرًا وثقافًة وسلوكًا وتنميًة لقدراتهم ومواهبهم في مجال ريادة الأعمال تحقيقًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأشار الوزير إلى الهجمة الفكرية الشرسة التي يتعرض لها أبنائنا والتي تحاول أن تنال من المجتمع المصري بقيمه، وتهدف لهدم الدولة المصرية، الأمر الذي يتطلب من الشباب ضرورة التروي والبحث والتأكد مما يروج، وعدم الانصياع للشائعات المغرضة التي تبغي هدم الدولة المصرية وتقويض أركانها، مضيفًا أن مصر مستهدفة من قوى الشر الذين لا يريدون لها أن تنهض وتكون في مكانتها اللائقة، الأمر الذي يتطلب من الجميع التكاتف لصد هذه الهجمة الشرسة الموجهة ضد الشباب، وذلك بمجابهة الفكر بالفكر، تنويرًا لأفكارهم، حماية لأبنائنا وذودًا عن وطننا.
وعن ملف التشغيل ، قال الوزير : إن القوى العاملة لم تتخل عن مسئوليتها نحو الشباب بخلق فرص عامل لائقة لهم، بالتواصل الفاعل مع أصحاب الأعمال في القطاع الخاص والذين يمثلون نحو 85% من الاقتصاد القومي للبلاد، وعقد ملتقيات توظيف فاعلة تسهم في تقليل نسب البطالة.
وأشار إلى أن الوزارة تهدف إلى نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بين الشباب، وخلق رؤى جديدة نحو الحرف والمهن التي يحتاجها المجتمع المصري، ومحاولة إثراء هذا الفكر تعليمًا وسلوكًا وتدريبًا، كبداية انطلاقة ووثبة كبيرة نحو مستقبل واسع من الاستثمارات العملاقة التي نحلم أن يكون شبابنا جزءًا فاعلًا فيها، وعدم حجز نفسه داخل بوتقة الوظيفة الضيقة، انطلاقًا إلى عالم رحب من الفكر الاستثماري وعالم ريادة الأعمال، لرفع اسم مصر عاليًا وجعل رايتها عاليًة خفاقة.
واختتم سعفان كلمته موجهًا أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان للمرأة المصرية على ما واجهته من تحديات وصعوبات جمَّة، وبما لها من ور رئيسي في بناء الدولة المصرية، لإيمانها التام بأن أغلى ما تقدمه لأبناها هو وطن يعيشون فيه عزيزًا غاليًا، فالمرأة المصرية من خلال مسئوليتها عن نصف المجتمع الآخر تعتبر كل المجتمع وليس نصفه فقط.
من جانبه أكد اللواء عادل الغضبان أن القيادة السياسية تهتم كل الاهتمام ببناء الدولة المصرية، بما تقوم به من مشروعات قومية كبرى عملاقة في فترات وجيزة، كقناة السويس الجديدة، وما تدشنه من مشروعات عظيمة لنا ولأبنائنا وأحفادنا كي نروي لهم ما قمنا ببنائه من صروح عظيمة لهم، بتسابق كبير مع الزمن.
وشدد “الغضبان” علي أن مصر دولة شابة أكثر من 60% من سكانها من الشباب مما يجعلها محط أنظار الجميع، بمحاولة نشر الأكاذيب وترويج الشائعات بين أوساط الشباب لزعزعة الثقة في رموز الدولة وقياداتها، بحروب الجيل الرابع والخامس التي تستهدف ترويج الشائعات المغرضة، طالبًا من الشباب ضرورة التأكد مما يتردد على أسماعهم من معلومات مغلوطة تستهدف هدم الدولة.
واختتم قائلًا:” فخور كل الفخر لأني مصري شاركت في حفر قناة السويس الجديدة”.