أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها بدأت المرحلة الأولى من مناورات عسكرية لمحاكاة الاستعدادات لإطلاق أسلحة نووية تكتيكية.
وقالت وزارة الدفاع إن المرحلة الأولى من التدريبات تضمنت صواريخ إسكندر وكينجال.
وأضافت أن التدريبات تهدف إلى ضمان جاهزية الوحدات والعتاد “للاستخدام القتالي للأسلحة النووية غير الاستراتيجية للرد وضمان سلامة أراضي الدولة الروسية وسيادتها دون قيد أو شرط، وتأتي ردا على التصريحات والتهديدات الاستفزازية التي يصدرها مسؤولون غربيون ضد روسيا”.
وتعد الأسلحة النووية التكتيكية أو غير الاستراتيجية أقل قوة من الأسلحة الاستراتيجية المصممة للقضاء على مدن كاملة لكنها تتمتع بإمكانات تدميرية هائلة.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية إن القوات تتدرب على الحصول على “ذخيرة خاصة”، أي رؤوس حربية نووية، لصواريخ إسكندر، وتجهيز وتركيب مركبات الإطلاق الخاصة بها و”التقدم سرا إلى الموقع المحدد استعدادا لإطلاق الصواريخ”.
وأضافت أن وحدات الطيران تتدرب أيضا على تركيب رؤوس حربية خاصة لصواريخ كينجال فرط الصوتية، والتحليق في مناطق دوريات محددة.