لأن كل من اخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك. وكل من اخطأ في الناموس فبالناموس يدان. لان ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله، بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون. لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس، متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس، فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم، الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم، شاهدا أيضا ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة، في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب انجيلي بيسوع المسيح.
هوذا أنت تسمى يهوديا، وتتكل على الناموس، وتفتخر بالله، وتعرف مشيئته، وتميز الأمور المتخالفة، متعلما من الناموس. وتثق انك قائد للعميان، ونور للذين في الظلمة، ومهذب للأغبياء، ومعلم للأطفال، ولك صورة العلم والحق في الناموس. فأنت إذا الذي تعلم غيرك، ألست تعلم نفسك؟ الذي تكرز: أن لا يسرق، أتسرق؟ الذي تقول: أن لا يزنى، أتزني؟ الذي تستكره الأوثان، أتسرق الهياكل؟ الذي تفتخر بالناموس، أبتعدي الناموس تهين الله؟ لأن اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الأمم، كما هو مكتوب. (رومية ٢: ١٢ – ٢٤)