قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر إن المقطع المتداول والذي ظهر في مترو الأنفاق بالخط الثاني إتجاه شبرا، حيث ظهر في المقطع نقل آثار على قضبان المترو، فهذا مقطع مفبرك وليس له أساس من الصحة، نظرا لأن عملية نقل القطع الأثرية يستلزم تجهيزات شديدة الحرص في عمليات الرفع والنقل، وتكون بواسطة شركات متخصصة.
وأشار “عامر” أن نقل الآثار من مكان إلي مكان آخر يكون في حراسة شرطة السياحة والآثار والجهات المعنية بتأمينها، فقد رأي الجميع نقل تمثال الملك رمسيس الثاني عام ٢٠٠٥م من ميدان رمسيس إلي المتحف المصري الكبير، وأيضا الكباش الأربعة من الأقصر إلي ميدان التحرير، بالإضافة إلى الموكب المهيب الخاص بالموامياوات الملكية، والقطع الأثرية من الكثير المناطق الأثرية لكي يتم وضعها في المتحف المصري الكبير، فجميع القطع الأثرية يتم نقلها بعناية شديدة.
وتابع “عامر” أن هذا الفيديو يُظهر قدرة تقنية الذكاء الإصطناعي على إنشاء محتوى واقعي ومثير للاهتمام، ويبرز مدي تقدم التكنولوجيا في الفترات الحالية مثلما حدث في خدعه غمض أبو الهول لعينية سابقا، فهذه الواقعة لن تكون الأخيرة نظرا لأن التقنيات الحديثة أصبحت ذو كفاءة ومهارة عاليه في هذا العصر.