لأنه ليس شيء غير ممكن لدي الله..
(لو1:37)
القديس يواقيم, هذا الشيخ المتقدم في آلأيام وحنة زوجته وكانت أيضا متقدمة في العمر, لم يكن لهما نسل, فكان جريحا جريا رلي حد أن ذهب إلي البرية متوحدا يتضرع إلي الله أن يعطيه نسلا. وقد ذكر عنه في بعض المصادر أنه كان يصلي قائلا: يارب حتي الطيور تعطيها نسلا, فأعطني أنا.
وإزاء هذه اللجاجة تحنن الرب عليه وأرسل له ملاك البشارة الملاك جبرائيل معلنا له أنه في ملء الزمان سوف يرزق بنسل, منه يكون خلاص العالم. فرزقهما الله بالعذراء الطاهرة مريم التي كان انتظار الخليقة لمجيءالسيد المسيح المخلص مرتبطا بميلادها, فكان هذا الانتظار لحكمة من الله, حقا نؤكد مع الحكيم سليمان أنه لكل أمر تحت السماء وقت (جا3:10).
جدير بالذكر أن القديس يواقيم كان من نسل داود من سبط يهوذا وهو المعروف بسبط الملوك, ويحل تذكار نياحته غدا الاثنين الموافق السابع من الشهر القبطي برمودة.
التصويرة المنشورة أثرية يظهر فيها بجوار زوجته القديسة حنة, وقد ذكرت اسميهما بحروف عربية, ولم ينس الفنان القبطي ما ذكرته عنه المصادر أنه كان يخاطب الله ملتمسا نسلا كما يعطي لكل خليقته حتي الطيور, ومن هنا آثر الفنان تصوير طائرين فوق رأسه.
e.mail: [email protected]