انطلقت أمس فعاليات مسابقة «الحرف اليدوية بأنامل مصرية»، بفندق بيراميزا في الدقي، وفي البداية؛ رحبت الكاتبة نوال مصطفى، رئيس مجلس إدارة جمعية أطفال السجينات بالحضور ثم انتقلت لشكر السيدات ال240 المتقدمات للمسابقة مؤكدة على تميز منتجاتهن وإرادتهن القوية لتحقيق أحلامهن رغم الصعوبات، كما شكرت السيدات الخمس الاتي وصلن للقائمة القصيرة من محافظات (الإسكندرية- دمياط- القاهرة- الجيزة) وتنوعت منتجاتهن بين (منتجات الخيامية- منتجات الأثاث المنزلي- منتجات الجلد الطبيعي)، وعبرت عن ذلك بـ” أناعندى دايما يقين أن أرض مصر غنية بالمواهب فى كل المهن، والحرف والمجالات، عشان كده كنت حريصة دائما في كل منصب توليته أني أدور عليهم”.
كما أشارت الكاتبة نوال مصطفى أن جائحة كورونا 2020 هي السبب وراء انطلاق المسابقة، والتي أغلقت العديد من المشروعات الصغيرة، فوضعتها الجائحة أمام البحث عن حلول مبتكرة لهؤلاء السيدة وخروج أفكارهن للنور مرة أخرى.
وعن قصص السيدات الاتي وصلن للقائمة القصيرة ذكرت الكاتبة نوال مصطفى بعض قصصهن خلال كلمتها، واللاتي تكشف عن قوة هؤلاء النساء وقدرتهن على تخطي الصعاب وتحويل الأحلام الصعبة لواقع.
وبدوره تحدث الدكتور تامر ممتاز، نائب مدير البنك العربي الافريقي على الدور الذي تبذله جمعية أطفال السجينات، برئاسة الكاتبة نوال مصطفى في خدمة الفئات المهمشة، وذلك من خلال تقديم حزمة متكاملة من البرامج الإقتصادية والاجتماعية والقانونية، كما أثنى على فكرة المسابقة التي تهدف لتمكين السيدات إقتصاديًا.
من جهتها؛ أثنت الدكتورة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، على الدور الرائد للكاتبة نوال مصطفى في المجتمع المدني والقائم على الاستثمار في البشر وليس توزيع المساعدات المؤقتة، وتمكين السيدات اقتصادياً واجتماعياً.
وبدوره تحدث النائب عاطف مغاورى، على هامش المسابقة على الدور الذي تبذله جمعية أطفال السجينات، برئاسة الكاتبة نوال مصطفى في خدمة الفئات المهمشة، من خلال تقديم حزمة متكاملة من البرامج الاقتصادية والاجتماعية والقانونية.
وتقدم الدكتور يوسف الورداني، مساعد وزير الشباب والرياضة، بالشكر للكاتبة نوال مصطفى على عملها الرائد بقضية الغارمات، التي تتماشى مع رؤية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على الغارمين/الغارمات، وأثنى على فكرة المسابقة التي تهدف للتمكين الاقتصادي للسيدات وإبراز دورهن في المجتمع.
كما لفتت الكاتبة فاطمة ناعوت على دور الكاتبة نوال مصطفى الرائد مع سجينات الفقر وأطفالهن منذ العام 1990، وطالبت بتعميم نموذج الكاتبة نوال مصطفى في التنمية في مختلف دول العالم العربي لما له من تميز ودور هائل في حل مشاكل الفئات المهمشة، وأهدت الكاتبة نوال مصطفى قصيدة تثمن عن دورها الإنساني.