سلطت سفارة روسيا بمصر عبر قناتها على تطبيق التيليجرام الضوء على صفحة من تاريخ العلاقات المصرية الروسية، مشيرة إلى أنه في فبراير 1943، دعا السفير مصر ببريطانيا نشأت باشا الممثل المندوب المفوض للاتحاد السوفيتي ببريطانيا إيفان مايسكي الى تناول الإفطار واقترح إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية. وأوصى الدبلوماسي السوفييتي الحكومة المصرية، التي كان يرأسها آنذاك رئيس حزب “الوفد” النحاس باشا، بإرسال طلب إلى موسكو.
وفي 29 مارس 1943 وافقت السلطات المصرية على هذه الخطوة واعتمدت قرارا خاصا بها في 30 يونيو. في هذا الوقت تم استدعاء مايسكي إلى موسكو وتوقف وفي الطريق بالقاهرة، حيث قام بزيارة النحاس باشا.
وفي 6 يوليو، تلقى الدبلوماسي رسالة تطلب منه استكشاف إمكانية إقامة العلاقات. في 26 يوليو، أرسل مايسكي إجابة: “الحكومة السوفيتية تقبل الاقتراح عن طيب خاطر وهي مستعدة لتبادل الممثلين في أقرب وقت ممكن”.
وفي 26 أغسطس، سافر مايسكي إلى الإسكندرية حيث التقى بالنحاس باشا وأكد الاتفاقات واتفقا على بيان مشترك.