استعدت محافظة الفيوم، للانتخابات الرئاسية المصرية، المقرر إجراؤها أيام 10 و11 و12 من ديسمبر الجاري، بتجهيز نحو 283 مركز انتخابي، يضم نحو 323 لجنة فرعية، لاستقبال 2 مليون و147 ألف و175 مواطنا، لهم حق التصويت في هذه الانتخابات على مستوى مراكز المحافظة.
ووفقا لبيان رسمي بالمحافظة، فإن قسم أول شرطة الفيوم، يضم نحو 16 مركز انتخابي، به 21 لجنة فرعية، ويبلغ عدد من لهم حق التصويت به 165 ألف و342 ناخبا، وقسم ثان شرطة الفيوم، ويضم 8 مراكز انتخابية، بها 13 لجنة فرعية، ومقيد بها نحو 129 ألف و633 ناخبا، لهم حق التصويت، ومركز شرطة الفيوم، يضم 40 مركزا انتخابيا، به 48 لجنة فرعية، ومقيم به نحو 330 ألف و554 ناخبا، ومركز شرطة أبشواي، ويضم 36 مركزا انتخابيا، به نحو 36 لجنة فرعية، ومقيد به 246 ألف و480 ناخبا.
ويضم المركز الانتخابي بمركز شرطة إطسا، نحو 74 مركز انتخابي، وبه 80 لجنة فرعية، ومقيد به 423 ألف و901 ناخبا، وفي مركز شرطة سنورس، نحو 25 مركزا انتخابيا، به 28 لجنة فرعية، ومقيد به 200 ألف و958 ناخبا، وفي مركز شرطة سنهور القبلية، نحو 18 مركزا انتخابيا، وبه 22 لجنة فرعية، ومقيم به 164 ألف و327 ناخبا، وفي مركز شرطة طامية، نحو 31 مركزا انتخابيا، وبه 37 لجنة فرعية، ومقيد به 274 ألف و276 ناخبا، وفي مركز شرطة يوسف الصديق، نحو 17 مركزا انتخابيا، وبه 17 لجنة فرعية، ومقيد به 73 ألف و459 ناخبا، وفي مركز شرطة الشواشنة، نحو 18 مركزا انتخابيا، به 21 لجنة فرعية، ومقيد به 138 ألف و245 ناخبا.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وفقا لبيان صحفي، مؤخرا، أنه جُهزت 283 مقرًا انتخابيًا، تضم 323 لجنة بجميع مراكز وقرى المحافظة، وأنه تشكلت لجنة عليا للانتخابات، وغرف عمليات بالديوان العام والوحدات المحلية، للتنسيق مع اللجان القضائية المشرفة على الانتخابات، ومديرية الأمن، والوحدات المحلية لمجالس المدن، وجميع مديريات الخدمات، والأجهزة المعاونة بالمحافظة، لتذليل أي عقبات قد تعترض سير العملية الانتخابية، حتى الانتهاء من الانتخابات، وإعلان النتيجة.
وأشار، إلى أنه كلف رؤساء مجالس المدن، ومديري مديريات الخدمات، وجميع الجهات المعنية، برفع درجة الاستعداد، والتواجد كلٌ في محل عمله على مدار الساعة، وسرعة الاستجابة للأحداث الطارئة، وإلغاء الإجازات أثناء فترة الانتخابات، وتفعيل دور غرف العمليات بجميع الوحدات المحلية بالمحافظة، والإبلاغ عن وجود أي مشكلة داخل الدوائر الانتخابية، إلى جانب تكثيف المرور الميداني من مسؤولي الأزمات بالوحدات المحلية، لتلافي وجود أي مشكلة.