ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني في الساعات الأولى من الصباح، صلاة القداس الإلهى لتدشين كنيسة القديسة العذراء مريم والقديس بولس الرسول، بمنطقة الحضرة الجديدة في الإسكندرية،
وعاونه الصلاة الآباء الأساقفة العموم رؤساء القطاعات الإدارية في الاسكندرية، وهم الأنبا بافلى أسقف قطاع كنائس المنتزة، والأنبا هرمينا الأسقف قطاع كنائس شرق ووسط، والأنبا إيلاريون أسقف قطاع كنائس غرب الإسكندرية، فضلًا عن الأباء كهنة الكنيسة، وبحضور الشعب القبطى
وقال قداسة البابا فور الأنتهاء من صلاة التدشين أن تدشين الكنيسة يكون للمذبح بالأسم ومكان الكنيسة والمحافظة التي نبها وتاريخ التدشين يكون علي لوحة رخامية ويعد يوم التدشين هو يوم عيد ميلاد الكنيسة اليوم الموافق 2 ديسمير و 22 هاتور هذا التاريخ يكون عيد الكنيسة السنوي الذي تحتفل به وصلوات التدشين كلها صلوات قوية تتم مرة واحدة في عمر الكنيسة ويكون يوم فرح لكل شعب الكنيسة
واستهل قداسة البابا العظة قائلا نحن في هذه الأيام المقدسة التي بدأت الأحد الماضي بالصوم استعدادا للأحتفال بعيد الميلاد المجيد ودائما الصوم يكون فترة استعداد ليس استعداد شكلي ولكن استعداد بالقلب ونختتم السنة بالصوم وبدأ السنة الجديدة بالصوم ونستقبل عام جديد
وكيف نستعد لأستقبال السيد المسيح له المجد من 2000 عام صار فصل في الزمن والتاريخ فصار ما قبل الميلاد ومابعد الميلاد فيجب أن يستعد الأنسان بفترة الصوم لأستقبال ميلاد المسيح مثل ما استقبل موسي لوحي الشريعة بالصوم نحن نستقبل المسيح المتجسد الذي ولد في بيت لحم نحن نحتاج أن نستقبل المسيح داخل كل قلب واحد فينا الكل يشعر بميلاد المسيح داخله في قلبه لذلك نستعد بالصوم الذي يكون بمثابة فترة توبة ونبدأ الصوم في منتصف شهر هاتور وكما يطلقون علي شهر هاتور شهر الذهب المنطور الشهر الذي يتم فيه زراعة القمح الذهب الأصفر الذي يزين الحقول ويقال ان فاتك زرع شهر هاتور استني السنة لما تدور
وفي شهر هاتور يتم قراءة أنانجيل الأحد الأربع يكون به عبارة من له أذنا للسمع فليسمع فهذا الصوم مخصص للسمع فهل تسمع الوصية هل تفهم الوصية هل تعيش الوصية فترة الصوم هي فترة لأصلاح الأذن فترة للطاعة السماع الي الوصية ونعيش الوصية
والكنيسة تعيش شهر كامل مع قديسة استطاعت ان تسمع الوصية وتعيش الوصية وتخصص لها هذا الشهر وهو شهر كيهك للتسابيح وهي أمنا العذراء والتي قالت عبارة هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك
والأنسان العنيد لا يسمع الوصية وهناك الأذن التي تسمع وتطيع وتعيش الوصية لذلك الكنيسة تستعد خلال فترة الصوم لأستقبال مجيء المسيح ونستعد من خلال الصوم بالقراءات والكنيسة فكرت بطريقة جميلة وهي خلال الأربع أحاد قراءة انجيل لوقا الأصحاح الأول وتم تقسيم الأصحاح الي أربعه كل أحد تتم مناسبة
فنري تأخر النسل ويوم البشارة ولقاء اليصابات والعذراء وهي مقابلة العهد القديم بالعهد الجديد والأحد الرابع يوم ميلاد يوحنا المعمدان وبعد ذلك الأحتفال بعيد الميلاد واستقبال المسيح له له المجد ويمكن هنا في صوم الميلاد اما ان نقرأ سفر الخروج بالعهد القديم اما قراءة انجيل لوقا والأنجيل كله يقدم لنا حياة السيد المسيح ومعجزاته وامثاله
وشهر كيهك هو شهر التسابيح في الكنيسة القبطية وهو الشهر الرابع في الشهور القبطية الشهر الوحيد الذي يكون به أربع أحاد يكون فيه التسابيح والسهرات والعشيات والمدائح نعيش اجواء روحيه ويكون التسبيح من أجل انسانة شفيعة لنا جميعا هي امنا العذراء مريم ليس لأنها لها قدرات خارقة ولكن لأنها انسانة بسيطة وبرغم ذلك اختارها الله وصارت عنوان للبشر
الصفات الجميلة التي بأمنا العذراء لا تنتهي والمديح فيها لا ينتهي فهي نموذج نتعلم منه الفضائل فهي كنز فضائل ويجب أن نقول مثلها تُعَظِّمُ نَفسي الرَّبَّ، وتَبتَهِجُ روحي باللهِ مُخَلِّصي
وفترة الصوم ونسكه هي فترة لأصلاح الأذن فترة نعيش فيها مع الكنيسة الحياة الروحيه بالقراءات الأنجيلية نعيش بالتسابيح والصلوات التس تقدم ونركز فيها علي أمنا العذراء التي عاشت في مخافة الله
واختتم قداسة البابا النهاردة يوم فرح يوم فرح بالكنيسة في وجود الأباء الأحبار الأساقفة والكهنة والأراخنه والشعب يوم عيد للكنيسة كلها