عقدت لجنة التدريب بالشعبة ندوة عن الطاقة الشمسية بعنوان “الحل المستدام لتحلية المياه”بنقابه المهندسين.
فى بداية الندوة أشار “الدكتور مهندس محمد اليماني – رئيس شعبة الهندسة الكهربائية” أن الشعبة الكهربائية ستواصل سلسلة ندواتها التي تستعرض كل جديد في مجال الطاقة لنقل كل ما هو جديد لجموع المهندسين. وقال: “عقدنا في سبتمبر الماضي ندوة عن تخزين الطاقة، وحاليا تعقد لجنة التدريب ندوة عن استخدام الطاقة الشمسية في تحلية مياه البحر، والتي تعقد بالتعاون مع جمعية المهندسين المصرية والمجلس العربي للطاقة المستدامة، و تتزامن مع اليوم العربي للبيئة.
وتابع: استخدام الطاقة الشمسية في تحلية مياه البحر له ميزات اقتصادية كما أن لها أثار إيجابية كبيرة على البيئة.
من جانبه قال المهندس استشاري أحمد الشناوي: “إن الطاقة وتحلية المياه قضيتان مصيريتان في الحاضر والمستقبل، ومن هنا جاء اهتمام الشعبة بعقد ندوة خاصة عنهما”.
وفي محاضرته دعا المهندس الاستشاري محمد سليم- بعنوان حاضر فيها المهندس الاستشاري محمد سليم- استشاري الطاقة المتجددة وعضو مجلس إدارة المجلس العربي للطاقة المستدامة، ورئيس قطاع المراقبة بالشركة القابضة للكهرباء – سابقًا.
إلى ضرورة أن تتجه مصر صوب إنشاء محطات تحلية بنظام تقطير التأثير المتعدد )
بدلًا من محطات التحلية الغشائيه
لأن نظام التقطير أفضل اقتصاديًا وفنيًا ويعد مجالًا استثماريًا واعدًا.
وقال “سليم”: تعاني مصر حاليًا من شح المياه، ولهذا تتوسع في تحليه المياه، وتمتلك مصر إمكانات هائلة في تلك الصناعة، وهو ما يعد مجالًا استثماريًا واعدًا خاصة وأن العالم يتجه نحو التوسع في تحلية المياه عامًا بعد عام.
وأضاف “سليم” : حبا الله مصر بميزة عظيمة سواءً في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية أو في نسبة الملوحة بمياه البحار، حيث إن ملوحة مياه البحر المتوسط تبلغ 38 ألف . (تقاس كمية المواد المذابة بوحدة جزء في المليون أي ملي جرام/لتر)، وفي البحر الأحمر حوالي 40 ألف ، بينما تبلع ذات النسبة 45 ألفا في مياه الخليج الأمر الذي يمنح مصر فرصة أفضل لتحلية مياه البحر بشكل أكثر كفاءة من كل دول الخليج العربي.
وقد عرض ووضح المحاضر تكنولوجيات الخلايا الشمسية والمركزات الحرارية وتوظيفها لتحلية المياه بطرق مختلفة، ودور ذلك في الحد من الإنبعاثات.