أعزائي قُراء وَطني لقد قُمنا في مقالاتٍ سابقةبالدراسة والتأمل في جُزء هام من أجزاء “الليتورجيا” وهو صلاة الشُّكر وكيف كانت نغمات كلماتِهاتُعَبِّر بصدق عن هذه الكلمات لتُساعد المُصَلِّي أنيعيش هذه الصلاة بروح الفهم والعمق والروحانية
وأُحِب أن أشاركَكم في هذه المقالات عن أجزاء أخرىمن “الليتورجيا” وهو الجزء المُسَمَّى (بالأواشيالكبار) الذي يُقال بعد صلاة الشُّكر وأرباع الناقوسفي صلاة رفع بخور عشية وباكر وقبل”الذكصولوجيات الواطس” وكعادة الكنيسة في هذهالصلوات فهي تمتلىء بالجُمَل اللَّحنية الشَجِيَّةالتي تَسحَبَك إلى أجواءٍ متعددةٍ من المشاعرالروحية والمُعَبِّرة عن الكلمات ونَجِد في هذهالأواشي التَكامُل في كلمات وموضوعات هذهالأواشي لتَصعد هذه الصلوات مع البخور إلى عَرشِ النِعمة فَنَجِد رحمة ومعونة من رَبِّ المَجد ليكون لناالكفاف في كل شيء ونزداد في كل عمل صالح
وأُحِب أن أَسرِد لكم بعض الشُّروحات والتأملات منأقوال بعض آباء الكنيسة الأجِلَّاء
الأواشي الكبار:
في طَقس كنيستنا القبطية مجموعات من الطِلبات