أكد الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة أن الجلالة احدى الجامعات الأهلية غير هادفة للربح تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تم افتتاحها عام 2020 تطبق نظاما تعليمياً عالي الجودة للطلاب المحليين والدوليين.
وأضاف أن المصروفات الدراسية تعتبر أقل من الجامعات الخاصة وأقل أيضا من مصروفات بعض البرامج الخاصة في الجامعات الحكومية
وأوضح الدكتور الشناوي أن الجامعة حاليا تضم 5000 طالب، وذلك فى 37 برنامجا والعدد سيقارب من 7500 مع بداية العام الدراسي الحديد 2023/ 2024 ، مؤكدا أن الجامعة لا تنشغل بالأعداد المقبولة قدر الانشغال بربط الطلاب بسوق العمل ومتطلباته وهو ما يظهر من خلال البرامج المتاحة بالجامعة وطريقة التدريس وتقديم الخريجين لسوق العمل.
تم بدء الدراسة بـ 5 برامج دراسية كمرحلة أولى خلال العام الجامعي الماضي، وذلك في مجالات الهندسة وعلوم الحاسبات وإدارة الأعمال والتي تضم برامج هندسة البرمجيات والهندسة الكهربائية و إدارة الأعمال التسويق و نظم المعلومات الحاسوبية.
سيتم إضافة برامج جديدة للعام الدراسي الجديد 2023-2024 منها (إدارة الأعمال الرياضية و تكنولوجيا المعلومات و تقنية الرسومات المعلوماتية) الجامعة تستهدف طرح أكثر من 20 برنامج دراسي، بالتعاون مع جامعة أريزونا ستيت الأمريكية في المستقبل القريب.
وأشار الدكتور محمد الشناوي إلى أن الجامعة ليست للقادرين ماديا فقط بل متاحة أيضا عن طريق المنح التي توفرها الجامعة للمتفوقين علميا ورياضيا وتقدم الجامعة منح التفوق لأول 300 طالب من أوائل كل شعبه بالثانوية العامة وأيضا منح للطلاب الدارسين في جامعة الجلالة المتفوقين علميا ورياضيا.
وأشار إلى أن شهادات الجامعة معتمدة في مصر أما الشهادات المشتركة ما بين الجلالة والجامعات الأخرى كجامعة أريزونا التي وقعت معها الجلالة بروتوكول تعاون اتفاقيات في عدة مجالات فيحصل الطالب على شهادة من الجلالة ونفس الشهادة من جامعة “أريزونا ستيت الأمريكية” ومعترف بها على مستوى الولايات المتحدة ومستوى العالم.
وأكد رئيس الجامعة أن الجلالة شهدت توسعت في الإنشاءات وهي مجهزة لاستقبال تلك الأعداد وتستوعب حاليا نحو 25 ألف طالب كما أجرت الجامعة توسعات في السكن الجامعي للطلاب لزيادة الأعداد من 500 سرير إلى 3200 سرير بجانب توفير وسائل انتقال آمنة وكبيرة لنقل الطلاب من وإلى اغلب المحافظات فضلا عن أعضاء هيئة التدريس والإداريين.
وتحدث الشناوى عن نظام “بارت تايم” وهو دمج بين الدراسة والعمل داخل الجامعة وأكد أن الجامعة كانت حريصة على أن يكون لكل طالب خلال الدراسة عمل يكلف به ويتلقى مقابل مادي وهو بمثابة تجربة لسوق العمل ولكن داخل الجامعة والهدف من ذلك تجهيز خريج الجلالة مؤهل بشكل فعلي لمواجهة سوق العمل بعد مروره بتلك التجربة واكسابه خبرات تتفق ومتطلبات المجتمع.