يعمل البشر بدافع كسب العيش واستمرار الحياة، بينما يختار المبدعون العمل الذي يخرج طاقاتهم، و يقدم مخرجًا لإبداعتهم، وهذه فرصة رائعة أن تعمل ما ترغب به نفسك وأن تحب عملك فتجد نفسك يوما بعد يوما تطور من عملك وتبدع فى صنع يديك وتسعى أن تتعلم أكثر حتى تعرف أصغر التفاصيل عن عملك، فتجد نفسك كل فترة تذهب إلى مرحلة جديدة فى عملك.. من جمع الأموال إلى تحقيق حلمك إلى إثبات ذاتك وهكذا.
لذلك كان لجريدة “وطنى” مع فنان يعشق عمله فيبدع فيه بدء بعمل صغير حتى وصل لما حلم أن يصبح فيه، هو يعشق الخشب ويرى أنه وسيلة للإبداع فقد نحت على الأخشاب العديد من التحف الفنية و أبدع فى نحت الأيقونات والتماثيل القبطية وأواني الذبح، تعالوا نتعرف عليه ونسمع قصته.
قال صفوت توفيق من كنيسة العذراء بعزبة النخل، أنا أحب عملى وكنت دائما أرى أنه يجب أن اتعمق فيه ولا استمر فى أعمال النجارة فقط لذلك سعيت أن أطور من الحرفة و اتعلم اشياء جديدة وكنت أحب النحت على الخشب وبدأت فى مشاهدة الفيديوهات الخاصة بالنحت على الاخشاب حتى اتعلم كافة التفاصيل، ثم سلكت فى تلك الهواية حتى أبدعت فى صناعة التماثيل والأيقونات وأواني مذبح وغيرها ..
وبنفس النمط أصبحت مؤخرا بعمل بورتريهات وتماثيل مجسمة وعملت تماثيل ومجسمات كتير وسافرت امريكا فى اكتر من ولاية ومنها راحت كندا وقبرص وأبوظبي .
وسرد لنا “توفيق” ذات مرة فى كنيسة العذراء فى عزبة النخل حضر قداسة البابا تواضروس الثاني القداس وقدمت له صورته منحوته على الخشب و أعجبته جدا واستغرب انها على خشب وطالعة بنسبة كويسة وعجبتة النظارة جدا علشان كنت عامل نظارة بلاستيك بارزة مثل النظارة الحقيقة بنسبة كبيرة.
وأشار منذ عامين ذهبت لحضور قداس العيد فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة وكانت معى بورتريه شخصي يضم البابا تواضروس الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي وقدمتها للرئيس أثناء تواجده داخل الكاتدرائية.
وعن طموحه قال، وطموحي ان اسمي يتواجد على العديد من المنحوتة فى الكنائس داخل وخارج مصر.. ويكون لديا أعمال فى الميداين .