تقدم حزب المستقلين الجدد برئاسة الدكتور هشام عنانى رئيس الحزب، برؤيته في عملية التعليم قبل الجامعي، وذلك خلال جلسات المحور الاجتماعى بالحوار الوطنى اليوم .
تضمنت رؤية الحزب عدد من المحاور :
أولا : المعلم
. لابد من رجوع هيبة المعلم وذلك عن طريق زيادة المرتب لتشجيعه على عدم التنازل واللجوء إلى الدروس الخصوصية مثلا المعلم المتقاعد بعد ٣٠ عاما من الخدمة مرتبه ٤۰۰۰ جنيه ولديه ٤ أولاد ومطالب بالإنفاق عليهم وذلك غير شامل تعليم أولاده ولذلك فهو يلجأ للدروس الخصوصية
. تفعيل برامج تدريب المعلمين في مختلف المراحل وحماية المعلم الذي يواجه الغش من البلطجة وتدخل ولي الأمر أثناء الامتحانات وذلك بتأمينها في كل مراحل النقل وليست الشهادات فقط وذلك بتواجد الشرطة بالاتفاق مع وزارة التربية والتعليم.
. صرف بدل عدوي في حالة تفشي الأمراض المعدية
. صرف حافز إضافي كنوع من عملية التحفيز في حين إثبات كفه المعلم وتكريمه. وضع معايير لاختيار المعلم وذلك بوضع كشوفات طبية واختبارات نفسية.
. صرف مكافأة الثانوية العامة وفقا لبعد المكان .
ثانيا : المنهج
يقصد بالمنهج هو كل من كان نشاط صفي أو لا صفي يخدم المحتوي الدراسي لتطبيق ما يوجد في المقرر عمليا وذلك أيضا لتطوير الطالب من خلال الاطلاع والبحث فلابد من تدريب الطلاب على البحث واستخدام التكنولوجيا بتطوير معامل التطوير.
. استخدام السبورة الذكية والفحص الدوري للأنترنت
. بعد المناهج عن الحفظ والتلقين بتخفيضها وتوازنها مع البيئة التي يعيش فيها.
. دراسة اللغة العربية بطريقة أعمق .
تشجيع الطالبة على المذاكرة عن طريق الفهم والبحث والتطبيق وكيفية اكتساب المعلومة وقياس نتيجة التعلم ( استبدال الامتحان بمشاريع تخرج )، وهو ما يعد سلاح ضد الدروس الخصوصية. تدريس مادة الأخلاق والسلوك الحضاري لخلق الانتماء وبناء الشخصية للطلاب وجعلها مادة نجاح ورسوب وأيضا مادة التربية الدينية.
ثالثا : ولي الأمر
. عودة المقابلات الشخصية وخاصة في المدارس التجريبية واللغات. تفعيل حملات من متخصصين لتوعية أولياء الأمور بأهمية التعليم ومكانة المعلم.
عمل مبادرات وإعلانات للتوعية وتفعيل دور المسجد والكنيسة لتوعية ولي الأمر وتحفيزه لأولاده على الأمانة والصدق واحترام المعلم .
رابعا : التعليم الفنى
حاليا أصبح يتفوق على التعليم العام لأنه الأكثر تلبية لاحتياجات سوق العمل
. لابد من تشجيع التعليم المزدوج داخل التعليم الفني من خلال تحفيز الاستثمار في التعليم وتسهيل إجراءاته على الشركات وعلى سبيل المثال تشجيع الشركات التي لديها مصانع على الاستثمار بعمل فصول داخل المدارس لتلقي التعليم النظري داخل المدارس والعملي في المصنع. توسيع وتشجيع نظام الجدارات لمن تم عمل التعليم المزدوج لهم وذلك من خلال تكريم الطالب على كل عمل عملي لتحصل على طالب ذو خبرة موثقة لديه شهادة علمية وخبرة.
خامسا : تطوير المناهج
ذلك بالتحول الرقمي في ظل العولمة الحالية والدليل على ذلك فترة كورونا فإن وزارة التربية والتعليم هي الوزارة الوحيدة التي تغلبت على جائحة كورونا من خلال الفصول الافتراضية استخدام التربية والتعليم لهم قبل الجامعات وذلك لابد من توفير وتقوية وتعزيز شبكات الانترنت داخل المدرسة .
سادسا : كثافة الفصول
تظهر بشكل واضح داخل القاهرة والجيزة فقط وليست بقية المحافظات وذلك من خلال التوسعة في بناء المدارس والاستعانة بالقوات المسلحة في توفير الفصول المتنقلة لحل أزمة الكثافة فهي موجودة بالفعل ولكن الحل السريع فيوجد في القاهرة ۳۰ فصل فقط لابد من زيادتهم لحين النهاية من بناء المدارس.