يحرص أقباط السويس فى احتفالهم بالأعياد علي التمسك بالعديد من العادات، أبرزها تهنئتهم للأسقف صباح يوم العيد، فيبادر عدد كبير من الاقباط بالذهاب إلى مقر الايبارشية لتقديم التهانى الى أسقف السويس، الأنبا بموا، و يقوم نيافته بإعطائهم قطع “الشيكولاتة” و وأوراق من النقود كصورة رمزية للتهنئة، بالإضافة لصورة تدل على مناسبة العيد سواء القيامة أو الميلاد ، وسط فرحة الجميع من الاطفال و الكبار، ثم ينطلقون الى كورنيش السويس حيث يتجمع عدد كبير من الاسر والاصدقاء و يتبادلون التهنئة بالأعياد
و هناك من يتجه الى القرى السياحية المطلة على خليج السويس، لقضاء العيد هناك، ونجد ايضا العديد من الأسر يقرروا الذهاب الى ممشى السوايسه، و حديقة الشهداء حيث ملاهى الاطفال والمنتزهات الخضراء ولا يختلف الأمر كثيرا عند الاخوة المسلمين فى احتفالهم بالأعياد حيث يتوافد الأطفال والأهالي على الحدائق العامة ببور توفيق والكورنيش والشواطئ العامة.
ويفترش الاقباط والمسلمين فى الاعياد المساحات الخضراء وسط أجواء من الفرحة والبهجة و تمتلئ الملاهي التابعة لحديقة القوات المسلحة بالعديد من الأطفال والأسر للاستمتاع بالألعاب المختلفة والدراجات
في حين توجه عدد كبير من المواطنين إلى القرى السياحية الممتدة على طريق العين السخنة لقضاء أجازة العيد هناك للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والمناظر الساحرة والشواطئ ابتهاجا بالعيد.
و من أبرز الأطعمة التي تميز عيد الفطر عند السوايسه “الكشري” و “الفسيخ والرنجة” لاشتياقهم لها طول شهر رمضان والتي تزامنت مع احتفالية شم النسيم مع أيام الصوم في رمضان فنجد الكثير من المسلمين قرروا تأجيل تناوله حتى العيد بالإضافة الى تناول المأكولات البحرية المجففة وما يتكون من رخويات داخل المحار و يجاوره طبق من الكشري الأصفر و هو خليط من العدس و الأرز