تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا بـ “أحد الشعانين” أو عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم كملك ، ويعرف أيضًا بـ يوم “أحد السعف” حيث تم استقبال السيد المسيح بفرحة كبيرة وكان الشعب ممسكًا فى أيديهم سعف النخيل .
ويحرص الأقباط على هذه العادة عن حضور قداس الغد بشراء السعف والمنتشر حاليًا بجوار الكنائس بكل أنحاء مصر بواسطة بائعى سعف النخيل والذي أتوا من كل محافظة وهو يحملون معهم السعف والقمح ، والصلبان المجدولة والورود لتزيين السعف .
قامت وطني بعمل جولة بشوارع شبرا والتقت بـ جوزيف أحد بائعي السعف والذي قال : أقوم هذه السنة بتقديم “بوكيه السعف ” وهو عبارة عن سعف مجدول ومعه قمح وورود ، وأيضًا صور دينية .
وتابع جوزيف : هذه السنة العاشرة والتي أقدم بها هذا البوكيه والذي لا يوجد في أي مكان آخر ، كما أقدم التاج المجدول ، والصليب المرسوم بطريقة معينة ومضاف إكسسوارات للزينة .
وعن الأسعار قال جوزيف : البوكيه ثمنه أربعون جنيهًا ، والأشكال الأخرى يختلف سعرها حسب الحجم والشكل المجدول .
يذكر أن الأسعار متفاوتة في كل شارع شبرا ..فهناك سعف غير مجدول يصل ثمنه الى ١٥ جنيهًا ، والمجدول ٢٥ جنيهًا بخلاف الأشكال والأحجام ، والمجهود المبذول في كل تشكيل السعف .