قال القس بولس حليم، مسؤول قطاع التدريب والمؤتمرات بالمركز الإعلامي للكنيسة الأرثوذكسية، إن كل واحد له رسالة المهم يكتشف رسالته ويعرف كيف يقدمها، والصحفي صاحب رسالة هامة
وعن دور الإعلام في الوعي المجتمعي أضاف القس بولس حليم في اللقاء الصحفي لنعمل سويا بالكاتدرائية بالعباسية، أن الإعلام يساهم في تشكيل الشخصية والثقافة ومصير القرارات الحياتية التي يمر بها الإنسان في حياته اليومية بالإضافة إلى تكوين توجهات معينة، فالإعلام يمكن أن يشكل الشخصية الإنسانية
واستطرد مسؤول قطاع التدريب، فالكلمة المكتوبة هى مؤثر قوي ولاتمر مجرد مرور، بل تستقر في الوجدان وتخرج هذه الكلمة في شكل قرارات مصيرية فيما بعد لدى كل شخص، لذلك لابد وأن يهتم بكل كلمة يكتبها الصحفي، ومن يملك الثقافة يملك القرار، فالحروب الآن هى الحرب المعلوماتية، والإعلام أصبح مؤثر حتى في قيادة العالم، فالعالم الافتراضي سرق حياة الإنسان، وأصبح هناك عالم جديد ، وفي ذلك لابد وأن يكون للإعلام دورا قويا في التوعية في ذلك
وقال، إن للإعلام دورا في التأثير في اتخاذ القرارات والتأثير قد يكون واسع المدى قد يصل لأبعد مكان وأيضا له تأثيره في تشكيل الرأي العام ومصير مجتمع بأكلمه