تكثف قوات الحماية المدنية بمحاظفة البحيرة من جهودها للبحث عن ضحايا منزل دمنهور المنهار بسبب انفجار أسطوانة بوتاجاز “انبوبة”، حيث تم إنتشال عدد 24 شخصا مصابا وعدد 3 جثث من أسفل الأنقاض حتى الآن، ومازال البحث جاريا عن باقي الضحايا، وتم نقل جثث المتوفين إلي مستشفى دمنهور العام تحت تصرف النيابة العامة، وكذلك المصابين لتلقي العلاج اللازم.
كان مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من قسم شرطة دمنهور، يقيد وقوع حادث انفجار أسطوانة غاز “أنبوبة” داخل منزل مكون من ٣ طوابق بمنطقة عزبة سعد بحي أبو الريش بدمنهور، وعلي الفور انتقلت قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف وعدد من القيادات التنفيذية لموقع البلاغ،.
بالفحص تبين وفاة “يوسف أحمد بيومي” ١٠ سنوات، و”طه اشرف المهدي” ٢٢ عاما، و”أشرف مهدي” 50 عاما، كما تبين إصابة كلا من، “عطيات محمد عقدة” 80 سنة، مصابة باشتباه ما بعد الارتجاج، “محمد سعد فرج” 55 سنة، “منال محمد عبد الحميد” 38 سنة، “عمرو ممدوح، إبراهيم” 15 سنة، “إيمان أحمد محمود” 21 سنة، “منصور نجاح منصور” 37 سنة، “السيد صبحي شلبي” 36 سنة، “لواحظ سعيد أحمد” 42 سنة، و”أحمد أشرف جمال “25 سنة.
كما تبين إصابة كلا من، “رضا مصطفي الصاوي” 49 سنة، “انتصار عبدالعزيز ابراهيم” 53 سنة، “امل السيد عبدالعزيز” 35 سنة، سوزان ماهر عبده، 33 سنة، “سعيد أشرف المصري”، 15 سنة، “هدير مسعد أحمد” 7 سنوات، “إبراهيم إبراهيم محمود” 29 سنة، “هاني سمير منصور” 38 سنة، “أحمد إبراهيم حجازى” 22 سنة، “بسام سعيد عبدالفتاح” 27 سنة، “أميرة محمد جمعة” 20 سنة، “سماح ن.ا” ٤٦ سنه، “محمد س.م” ٢٦ سنه، و”هدير ا.ب” ٥ سنوات.
من جانبهم قامت قوات الحماية المدنية بالتنسيق مع قيادات الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، بإخلاء عدد 4 عقارات مجاورة لمنزل دمنهور المنهار بسبب انفجار أسطوانة غاز “أنبوبة”، ومازال البحث جاريا عن ضحايا أسفل الأنقاض.
كما أكد الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، تحسن وخروج عدد 18 حالة من مصابي حادث انفجار منزل دمنهور، وحجز عدد 5 حالات أخرى لتلقي العلاج اللازم، مشيرا أنه تم انتشال عدد 3 جثث حتى الآن ومازال البحث جاريا عن باقي الضحايا.
وقالت إحدى جيران ضحايا منزل دمنهور المنهار بسبب انفجار أسطوانة غاز “انبوبة”، إنه قبل صلاة الجمعة بدقائق فوجئت بصوت انفجار ضخم أعقبه هزة أرضية كبيرة، مما دفعها للنزول من منزلها مع أبنائها وجيرانها على إثر أنه “زلزال” وعندما خرجوا إلي الشارع وجودوا دخاناً كثيفاً يملأ المنطقة، ليتفاجئوا بانفجار منزل جيرانهم ووقوع ضحايا.