تحدث القمص فيلوباتير زكي، كاهن كنيسة العذراء بالخصوص تأمل ومعنى البرامون قائلا :
اننا كثيرا ما نسمع قبل عيد الميلاد والغطاس عن البرامون.
والبرامون كلمة يونانية صحتها «البرامونى» وتعنى خلاف العادة أو فوق العادة وهى تعنى استعداد فوق العادة للعيد، والهدف هو ممارسة تقشف فوق العادة في اليوم السابق للعيد حتى يزداد الإحساس بالعيد واستعداداً للعيد.
إلى أن الصوم يعامل معاملة اصوام الأربعاء والجمعة والصوم الكبير (بدون اسماك).
وأن أيام «البرامون» تسبق عيدي الميلاد والغطاس، ويكون صيامها من الدرجة الأولى، حيث لا يسمح فيه بأكل السمك ويصام انقطاعيًا عن الأكل والشرب حتى المساء
ولهذا السبب لا يوجد «برامون» قبل عيد القيامة المجيد، لأن الصوم الكبير الذي يسبقه، الذي يبلغ عدد أيامه 55 يومًا، هو «صوم من الدرجة الأولى» بطبيعة الحال
كما يصاحب أيام البرامون قراءات خاصة في الكنيسة، وتختلف بحسب مدة أيام البرامون أيامه غير ثابتة تتحدد مدة «البرامون» بحسب موقع يوم العيد في أيام الأسبوع
وأنه بحساب بسيط يتم معرفة أيام البراون، فإذا جاء العيد في يوم الأحد، يأتي البرامون في أيام الجمعة والسبت، وإذا جاء العيد في يوم الاثنين، يأتي البرامون في أيام الجمعة والسبت والأحد، أما باقي الأيام، فقط اليوم الذي يسبق العيد مباشرة. وإلى أنه في هذا العام يأتي عيد الميلاد المجيد يوم السبت وهو يعني أن البرامون سيكون يوما واحدًا هو الجمعة.