قال المحاسب محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، إن الزيادة السكانية المطردة تعتبر أكبر تحدي يواجه مصر بعد خطر الارهاب وان كان يوازيه في بعض الأوقات والظروف، فضلا عن كونها غول يلتهم التنمية وتؤثر سلبا على المجموع العام للوطن.
وأضاف “عفيفي” في بيان له اليوم الاحد، أنه ووفقاً لتقديرات شعبة السكان بالأمم المتحدة، بلغ عدد سكان العالم 8 مليار نسمة يوم 1 يوليو عام 2022، منهم 1.3 مليار يعيشون في الدول الأكثر تقدماً، و6.7 مليار يعيشون في الدول الأقل تقدماً، مشيرا الى أن التعامل مع القضية السكانية يجب أني كون بجدية شديدة خاصة بعد إطلاق أضخم عملية تنمية في تاريخ مصر، قد تتأثر سلبا بالزيادة السكانية، فلدينا مولود كل 13 ثانية بمعدل 270 مولود فى الساعة أى بزيادة 2.3 مليون نسمة سنويا أو 2 مليون وهو ما يكلف الدولة 45.5 مليار جنيه سنويا، مدارس ومستشفيات وخدمات. وشدد على ضرورة التغلب على النمو السكاني لتوفير فرص نمو ومعيشة أفضل،
مشيرا الى أن أكبر المخاطر والتحديات التي تواجهها مصر في تاريخها، هما الإرهاب والزيادة السكانية، خاصة وأن الزيادة السكانية تعد بمثابة تحدي أمام الدولة يماثل خطر الإرهاب، معتبرا أن الحد من النمو السكاني يؤثر إيجاباً على مختلف المجالات.
وقال أن مواجهة تحدي النمو السكاني يتطلب تضافر كل جهود الدولة بجانب منظمات المجتمع المدني والمواطنين، والتركيز على دور التوعية بين الناس لتحقيق نتائج جيدة، خاصة وان الزيادة السكانية تقلل فرص مصر في أن تتقدم للأمام، موضحاً إن التحديات التي نقابلها تحديات مشتركة بين الدولة وشعبها، مشيرا إلى إن تعداد سكان مصر خلال عام 2011، كان 77 أو 80 مليون مواطن، واليوم أصبحنا 104 ملايين مواطن، مشددا على أن الأعباء الاقتصادية التي تتكفل الدولة بها مقابل الـ 20 مليون الإضافية كبيرة.