كشف الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، لقادة العالم خلال خطابه لقمة المناخ، منذ قليل، عن ان التحدي الابرز أمام العراق هو مشكلة المياه، مشيرا إلى أنه من دواعي الدهشة أن تواجه بلاد الرافدين الشح في المياه، وقد دفعت الأزمة الجهات الحكومية لتقليل السياسات الزراعية وهو ما يلقي،بظلاله على المجتمع الزراعي وعموم السكان و مظاهر صحية واقتصادية اخرى، غير أن مساحات شاسعة من الاهوار قد جفت.
وتابع الرشيد قائلا:”عملت السلطات المائية مع الآخرين للسعر للحصول على حصة عادلة من نهري دجلة والفرات، وننتظر التوصل لنتائج ناجحة مع تركيا، وكشف عن ان التصحر يهدد ٤٠%من مساحة العراق، موضحا أن الحكومة تعمل على تحكيم الأضرار البيئية وأهمها العواصف التربية المتحركة عبر الحدود، وأوضح أن الجهود العراقية تتواصل لتطوير الإنتاج في حقل الغاز والتي تعثرت بسبب داعش والحرب مع الارهاب.