قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، فى كلمته خلال المؤتمر الاقتصادي ان مصر وجهت الجزء الأكبر من استثماراتها ليس للدعم و المرتبات بالرغم من انه لايزال يشغل جزءا كبير للغاية من الدعم الموجود و لكن لأول مرة كان هناك توجه لدفع عملية الاستثمارات العامة فى خلال هذه الفترة حيث تم توجيه أكثر من نصف هذه الاستثمارات لقطاعات البنية التحتية والنقل و التعليم و الصحة.
وأضاف مدبولى أن ظروف الدولة المصرية فى هذه الفترة لم تكن فى قدرة القطاع الخاص للدخول فى هذه الاستثمارات و بالتالى نفذت الدولة المصرية مشروعات قومية كبرى تجاوزت 7 تريليونات جنيه أكثر من 90 % من هذه الاستثمارات نفذها القطاع الخاص .
وأوضح مدبولى أنه فى عام 2015 تم الإعلان عن مشروعات تنموية كبرى ، كان فى هذا الوقت مصر لديها عجز 6 آلاف ميجا وات من الكهرباء و بالتالي أطلقنا بعض المشروعات ، وفى عام 2022 أصبحت مصر لديها 16 ألف ميجاوات فائض . مشيرا الى اننا انتقلنا من توليد طاقة كهربائية متاحة من 28 ألف ميجا الى 59 ألف ميجا بما نسبته 110% زيادة فى قدرات التوليد الكهربائية فى مصر .
أضاف رئيس الوزراء ان فى هذا الوقت تم التوقيع على ” حلم ” إنشاء محطة طاقة شمسية و فى عام 2022 كان المشروع على ارض الواقع من بين أكبر أربع مشروعات طاقة شمسية فى العالم حتى هذه المرحلة ، وعند الدخول الى المراحل القادمة سيكون الثانى أو الثالث على مستوى العالم .
كما أشار مدبولى الى انه فى عام 2015 وقعنا اتفاقيات مع بعض شركات التنقيب عن الغاز منها شركة ” بريتش بتروليم ” و شركة ” اينى ” و مع إرادة الدولة المصرية نجحنا في اكتشاف حقل ” ظهر ” و كان المخطط تنفيذه و دخوله الخدمة خلال الفترة من 4 الى 5 سنوات اى فى عام 2021 و هذا يعنى ان الدولة المصرية كانت ستستمر فى استيراد الغاز على مدار الفترة الماضية ، و كانت القيادة السياسية مصرة على ان يدخل المشروع الخدمة فى أقصر وقت ممكن حيث تم ضخ استثمارات أكثر من لكن هذا المشروع ، و نتيجة لدفع معدلات التنفيذ اصبحنا المركز الخامس إقليميا فى إنتاج الغاز بحجم انتاج سنوى 58.5 مليار متر مكعب .