شاركت المنصة المحلية للتغيرات المناخية باسوان فى الندوة التى نظمها المعمل المركزى للنخيل التابع لمركز البحوث الزراعية تحت عنوان تعظيم الاستفادة من التمور و متبقيات نخيل البلح والتى استهدفت مهندسين زراعيين بمديرية الزراعة باسوان و مزارعى النخيل والتجار و الصناع … وذلك فى إطار أنشطة مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ ال٢٧
وقد شاركت المنصة بفقرة تحت عنوان متبقيات النخيل بين عشوائية التعامل و آفاق الإستثمار … و التى تناولت متبقيات النخيل و التخلص الهادىء منها بالحرق و ما ياريت عن ذلك من تلوث بيئة و زيادة الانبعاثات و الأضرار الأخرى الناتجة عن اشتعال النار فى متبقيات النخيل و ما يجاورها من نباتات… وتحدث عن الفرص الواعدة باستخدامها فى صناعات مفيدة مثل الأسمدة والاعلاف و الخشب متوسط الكثافة و صناعة الورق بأنواعه…
وفى هذا الصدد صرح الدكتور احمد زكى ابو كنيز رئيس الاتحاد النوعى للبيئة باسوان و المنسق العام للمنصة المحلية باسوان بأن مشاركة المنصة فى الندوة جاءت فى إطار تخصصها فى الحديث عن التوعية بالتغيرات المناخية والترويج للمؤتمر الذى سيعقد فى الخريف القادم فى شرم الشيخ…
وقال انه تم تناول المحاضرة من وجهة نظر الأضرار التلوثية الناجمة عن التخلص من متبقيات النخيل بالحرق علما بأن اسوان بها أكثر من اثنين مليون نخلة تنتج النخلة الواحدة فى حدود ٥٠ كجم فيكون لدينا عشرات الأطنان سنويا يتم حرقها فى الغالب . ولكن إذا استخدمت فى منتجات نافعة مثل الاعلاف والأسمدة و الخشب متوسط الكثافة و اخير الورق بأنواعه المختلفة فإننا نحولها من أزمة إلى ثروة…هذه رؤيتنا للموضوع و سنسعى إلى تحقيقها