أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن إجراءات مضادة للإجراءات التقييدية الأخيرة للاتحاد الأوروبي ضد الأفراد والكيانات الروسية، وسعت بموجبها قائمة حظر دخول ممثلي مؤسسات الاتحاد إلى روسيا.
وقال بيان للخارجية الروسية: “ردا على الإجراءات المتوالية التقييدية ضد الأفراد والكيانات القانونية الروسية، تم اتخاذ قرار بتوسيع قائمة ممثلي مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المحظور عليهم الدخول إلى أراضي بلدنا. تم تسليم مذكرة بهذا الخصوص من وزارة الخارجية الروسية إلى وفد الاتحاد الأوروبي في روسيا”.
وأوضح البيان الروسي أن القيود تسري بشكل خاص على “القيادة العسكرية العليا للاتحاد الأوروبي، والمسؤولين رفيعي المستوى في وكالات إنفاذ القانون في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وممثلي المنظمات التجارية الأوروبية في إنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية المشاركة في توريد المنتجات العسكرية لأوكرانيا”.
وحذرت الخارجية الروسي “المبادرين بالإجراءات المعادية لروسيا”، من أن أي أعمال غير ودية ضد روسيا، سيجري باستمرار مواجهتها “برد قاس من جانبنا”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قد صرح، في وقت سابق من هذا الشهر، بأن الغرب أطلق بلا خجل العنان لحرب هجينة ضد روسيا في أوكرانيا، مؤكدا أنه لن ينجح في إضعاف روسيا، كما لم ينجح أحد في الماضي. تعقيبًا على قرار الدول الغربية بامتناعهم عن إجراء أي اتصالات مع الدبلوماسيين الروس.
وأضاف لافروف في كلمة أمام طلبة معهد موسكو للعلاقات الدولية، اليوم الخميس، إن الغرب “انغمس في هيستيريا” ويحاول بعدوانه غير المسبوق تعويض عدم قدرته على إدارة الشؤون على أساس الاحترام المتبادل.
ووصف لافروف السياسيين الأوروبيين الذين يريدون حظر إصدار التأشيرات للروس بـ”الأشخاص المثيرين للشفقة” ، وأن موسكو لن تعزل نفسها.
كذلك تطرق لافروف إلى انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأكد أنه إذا ظهرت قواعد الحلف هناك بعد دخولهما إلى الناتو، فستضطر روسيا إلى الرد وستعمل من خلال تعزيز قدراتها في الشمال الغربي.
المصدر: روسيا اليوم