أعلن وزيرالخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن المملكة تولي بالغ الاهتمام للمساهمة في تحقيق أهداف اتـفاق باريس للتغير المناخي وتدعم بفاعلية ومسؤولية متطلبات الانتقال المتدرج والمسؤول نحو نظم ومصادر طاقة متنوعة وأكثر استدامة.وقال: “يتطلب تحقيق هذه الأهداف مشاركة الجميع في الحل، أخذا في الاعتبار تفاوت الظروف الوطنية والإقليمية، ومراعاة الأهداف الاقتصادية والاجتماعية الشاملة للتنمية المستدامة، وتعزيز أمن الطاقة العالمي، وتأمين وصول الطاقة للجميع.” جاء ذلك خلال كلمته التي القاها امام الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها 77 المنعقدة حالياً بالمدينة الامريكية نيويورك.
وتابع فرحان: “وبلغ إجمالي مساعدات المملكة في مجال الأمن الغذائي والزراعي ما يقرب من ملياري دولار أمريكي، وقد أطلقت المملكة العربية السعودية مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، وأعلنت أهدافا طموحة لتنويع مصادر الطاقة ورفع كفاءة إنتاجها واستهلاكها وطرحت مبادرات نوعية لحماية البيئة وتعزيز التشجير المستدام وخفض الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، والوصول إلى صافي صفري لانبعاثات الكربون بحلول عام 2060 من خلال ما سمّاه نهج الاقتصاد الدائري للكربون وبما يتوافق مع خطط المملكة التنموية وتمكين تنوعها الاقتصادي.وأكد على أهمية السعي لتسهيل تصدير الحبوب والمواد الغذائية، “لأن استمرار ارتفاع أسعار الغذاء سيدفع الكثير إلى مواجهة خطر المجاعة.”