وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف منتصف الليل إلى القاهرة، حيث يبدأ جولاته في القارة الأفريقية مستهلًا زيارته بمصر، ثم إثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو.
وتستمر زيارة لافروف إلى القارة الإفريقية حتى ٢٨ يوليو.
وكان وزير الخارجية الروسي، قد كتب مقالًا إلى جريدة الأهرام تحدث فيها عن أواصر الصداقة والتعاون التي تشملها العلاقات الروسية الإفريقية، مؤكدًا أن روسيا التي لا تشوب تاريخها جرائم الاستعمار، كانت تدعم دائما وبالإخلاص مكافحة الإفريقيين بغية التحرير من الوطأة الاستعمارية وساعدت شعوب القارة في وضع الأسس للاقتصاد الوطني وترسيخ القدرة الدفاعية وتمهيد الكوادر المحترفين.
وثمن سيرجي لافروف في مقاله موقف الإفريقيين المتوازن من الأحداث في أوكرانيا وحولها. على الرغم من ضغط خارجي غير مسبوق لمن لم يؤيد العقوبات المعادية لروسيا.
وأشار إلى أن الدول الإفريقية، تلعب دورًا متزايد الأهمية في السياسة الدولية والاقتصاد العالمي وتشارك بنشاط في تسوية القضايا المحورية الحديثة، ويزداد التناغم في أصواتها على الصعيد العالمي.
وشدد “لافروف”، على أن موقف روسيا دائمًا هو ترسيخ موقف إفريقيا في نظام متعدد الأقطاب يستند على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ويأخذ في الاعتبار التنوع الثقافي والحضاري في العالم.
وختم وزير الخارجية الروسي مقاله، قائلًا: “يجب على جميع أصدقائنا الأفارقة أن يفهموا أن روسيا ستواصل بضمير الوفاء بالتزاماتها في إطار العقود الدولية المبرمة في مجال واردات الغذاء والسماد والطاقة والسلع الأخرى المهمة للغاية لإفريقيا.”