شارك دكتور السيد صبري، استشاري التغيرات المناخية، في اعمال الاسبوع الوطني الثامن للتنمية المستدامة، الذي نظمه المنتدى المصري للتنمية المستدامة برئاسة د. عماد عدلي، وقال السيد صبري: إن الآثار السلبية لتغير المناخ جعلت دول العالم تدرك مدى خطورة السكوت عن عدم إيجاد حلول فعالة لتغير المناخ.
واقترح السيد صبري، قيام ممثلى الجامعات الإقليمية فى منصات مبادرة “بلدنا تستضيف القمة 27 للمناخ” في المحافظات، باختيار النشاط البحثى المناسب جغرافيا وبيئيا وتكنولوجيا، لتنفيذه مرشحا عدة مجالات للانشطة منها: المجالات البحثية فى مجال التكنولوجيا منخفضة الإنبعاثات، تحسين الطاقة الشمسية وكفاءة تخزين الطاقة الشمسية وخلايا الوقود، وبحوث الوقود الحيوى من تدوير المخلفات الصلبة (انتاج الكمبوست) والسائلة (انتاج البيوجازمن مياه الصرف الصحى)، بحوث إطالة أعمار بطاريات السيارات الكهربائية، بحوث انتاج البيوديزل من البذورالنباتية غير الصالحة للاستخدام الآدمى، بحوث تكنولوجيا الطحالب الدقيقة وتطبيقها فى معالجة مياه الصرف وإنتاج المخصبات والمبيدات الحيوية لقطاع الزراعة، بحوث عن تأثير تغير المناخ على قطاع الصحة. كل هذه الانشطة والمشروعات تساعد المجتمعات المحلية على التكيف.
وعن تأثير تغير المناخ على قطاع الموارد المائية والمناطق الساحلية، قال صبري: يجب تحديد المناطق الساحلية الأكثر هشاشة لآثار التغيرات المناخية، دراسة مكونات تغير المناخ الأكثر تهديدا لقطاع الموارد المائية فى مصر، دراسة تأثير تغلغل مياه البحرالمالحة إلى مياه الآبار الجوفية القريبة من الشواطىء، عن تأثير تغير المناخ على قطاع الزراعة، دراسة تأثير تغير المناخ على إنتاجية المحاصيل الرئيسية، دراسة طرق تقليل انبعاثات غاز الميثان الناتجة من زراعة الأرز ومن تربية الماشية زمن المخلفات الحيوانية، دراسة لتحديد الموضوعات الهامة الأخرى التى تتطلب جهود بحثية أخرى عاجلة