– ضمن فعاليات مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ»
– السويس تشهد حواراً وطنياً تشاركياً حول التغيرات المناخية
نسقت الإدارة المركزية بجهاز شئون البيئة في محافظة السويس، حواراً وطنياً موسعاً حول قضية تغير المناخ، وذلك في إطار فعاليات المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27»، إذ شارك في الحوار بمشاركة الشركة القابضة لمياه الشرب، ومديرية الزراعة، والهيئة العامة للثروة السمكية، وبحضور ممثلين عن مركز النيل بالسويس، وممثلي مديرية الطب البيطري، علاوة على أعضاء منصة السويس وعدد من الباحثين بجهاز شئون البيئة والعاملين بمديريات الطب البيطري والزراعة والشركة القابضة لمياه الشرب ومجموعة من الشباب الخريجين من جامعة السويس.
خلال الحوار أشارت ماجدة عشماوي، مدير مركز إعلام السويس، إلى الفرق بين التغيرات المناخية وتغيرات الطقس.فالفرق الأساسي بين الطقس والمناخ في المدة الزمنية التي تتم الإشارة إليها.ويعرف الطقس بأنه ظروف الغلاف الجوي على مدى فترة زمنية قصيرة (ساعة أو يوم أو أسبوع) بينما يشير مصطلح المناخ إلى كيفية “تصرف” الغلاف الجوي على مدى فترات زمنية طويلة نسبيًا (سنوات أو حتى مئات السنين) وهو ما يدعو لخطط عمل طويلة الأجل للسيطرة على تغير المناخ في المستقبل المنظور والبعيد.
ولفتت ماجدة إلى أن التغيرات المناخية من أهم محاور العمل بمركز النيل، من خلال تنفيذ العديد من الندوات التوعوية مع مديريات الخدمات والجامعة.
وقدم المهندس السيد محجوب، ممثل عن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالسويس، عرضا حول التأثير السلبي للتغيرات المناخية على الموارد المائية وعلى إمدادات المياه وإنتاج الغذاء في مختلف أنحاء العالم، الذي سوف يؤدى الى نقص مياه الشرب وبالتالي الإضرار بالبيئات المحلية، كما أشار المحجوب إلى أبرز مظاهر التغير المناخي على الموارد المائية، وهي زيادة البخر المائي والذي يؤدي الى فاقد في المياه اكبر وكلما زادت درجة الحرارة كلما زاد.معدل البخر ونقصت كمية المياه.
كما شارك.بعض الحضور بمداخلات حول الاثار،السلبية للتغيرات المناخية على قطاع الزراعة، سواء إنتاجية الأراضي الزراعية أو خواص الأرض الطبيعية والكيمائية والحيوية، مروراً بانتشار الآفات والحشرات والأمراض وغيرها من المشاكل، وانتهاء بالتأثير على المحصول المنتج.، وكذلك تأثيرها على قطاع الثروة السمكية وخصوصاً الاستزراع السمكي،، لأن ارتفاع درجات الحرارة يؤدى الى نفوق الاسماك، بسبب نقص الأكسجين مع تأثر الزريعة بشكل كبير نتيجة انخفاض الأكسجين.
كما تطرق الحضور إلى تأثير التغيرات المناخية على الثروة الحيوانية.
من جانبها تلقت انتصار الحجازي، منسق المنصة المحلية لمبادرة بلدنا تستضيف القمة ٢٧ للمناخ، بمحافظة السويس، توصيات المشاركين، وأهمها – إعادة استخدام مياه الصرف المعالج لعمل حزام شجري حول منطقة المصانع بطريق الشركات الصناعية بالسخنة.
– بإعادة استخدام المخلفات وإعادة تدويرها واستخدامها في عمل سماد عضوي
– استخدام الطاقة الشمسية في ري الأراضي الزراعية بالسويس.
– التعاون والتنسيق بين معهد علوم البحار والمصايد وجهاز الثروة السمكية للتعرف على أثر التغيرات المناخية على الأسماك،
– ضرورة وضع آليات للتقليل من الممارسات الخاطئة الخاصة بإلقاء الحيوانات النافقة في المجاري المائية،.
– تنظيم دورات تدريبية للخريجين لإعادة تدوير المخلفات وتقليل الملوثات البيئية.
الجدير بالذكر أن مبادرة “بلدنا تستضيف القمة٢٧ للمناخ” بدأت منذ يناير الماضي، بريادة دكتور عماد.عدلي رئيس مجلس إدارة المكتب العربي للشباب والبيئة ، وتحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.