في إطار المتابعة المستمرة للمشروعات الجديدة الجاري تنفيذها لتطوير ودعم صناعة البتروكيماويات المصرية، أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن هناك رؤية طموحة تهدف إلى تحقيق المزيد من النجاحات في مجال صناعة البتروكيماويات خلال الفترة القادمة، كونها صناعة القيمة المضافة وتحقق الاستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية خاصة الغاز الطبيعي، وينعكس مردودها الإيجابي على الاقتصاد القومي.
ووجه “الملا”، بأهمية التنسيق والمتابعة المستمرة لأعمال تنفيذ المشروعات الجديدة وكذا أعمال الصيانة الدورية وأعمال التطوير الجاري تنفيذها بشركات البتروكيماويات القائمة باستخدام أحدث التكنولوجيات المتطورة لمواكبة التحديات والمتغيرات التي تشهدها الأسواق العالمية، مع مراعاة تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة، والعمل على تذليل أي تحديات قد تؤثر على مراحل التنفيذ وفقاً للبرامج الزمنية المحددة، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي المتنامية وتقليل كميات الاستيراد من المنتجات البتروكيماوية التي تقوم عليها العديد من الصناعات التكميلية الصغيرة والمتوسطة.
ويٌعد مشروعى إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة -MDF بمدينة إدكو بالبحيرة بطاقة إنتاجية 205 ألف متر مكعب سنوياً اعتماداً على 250 ألف طن سنوياً من قش الأرز كمادة تغذية وبإجمالى استثمارات 284 مليون يورو ، ومشروع إنتاج الميثانول الحيوي بطاقة إنتاجية 100 ألف طن سنوياً من مولاس بنجر السكر وبإجمالي استثمارات 112 مليون دولار ، من المشروعات الجاري تنفيذها التي تسهم في الحفاظ على البيئة.
هذا بالإضافة إلى وجود عدد من مشروعات التطوير والتحديث التي يتم تنفيذها في عدد من شركات البتروكيماويات التابعة للشركة القابضة منها مشروعات الإحلال والتجديد لأصول شركة البتروكيماويات المصرية وتأهيل مصانعها وغرف التحكم الآلي الخاصة بها لتواكب أحدث التكنولوجيات طبقاً للأكواد العالمية القياسية لزيادة الطاقة الإنتاجية.
كما جارى حالياً الانتهاء من أعمال التشغيل التجريبي لوحدة التكسير الحراري الجديدة بمصنع الفينيل كلوريد مونمر بالشركة، ومن المخطط دخول الوحدة الخدمة في نهاية مايو الجارى لترتفع الطاقة الإنتاجية للمصنع بنسبة 125% من الطاقة الحالية.
كما نجحت شركة سيدبك في تنفيذ العمرة الجسيمة خلال العام الماضي، والتي تعد أكبر العمرات وأهمها خلال الخمس سنوات الماضية مما ساهم في تحقيق الخطة الإنتاجية للشركة بنسبة 108% .
كما بدأت سيدبك في اتخاذ الإجراءات للشراكة مع شركة “رانجاس” النيجرية للتعاون في إنشاء مجمع لإنتاج البتروكيماويات بنيجيريا، وتقوم شركة إيلاب حالياً بتنفيذ عدد من المشروعات تسهم فى زيادة الطاقة الإنتاجية من منتج الألكيل بنزين بنسبة 25% ، ومشروع تحويل منتج الهاب إلى منتج اللاب.