اقتنص الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، نقاط الفوز بالتغلب على سيراميكا كليوباترا بهدفين نظيفين عصر الأحد على ملعبه بالإسماعيلية، فى إطار الأسبوع الـ 19 من عمر مسابقة الدوري العام.
أحرز هدفي الدراويش باهر المحمدي من ضربة جزاء وعبد الرحمن مجدي.
بدأ الفريق بتشكيل مكون من محمد فوزي فى حراسة المرمي وعصام صبحي ومحمد هاشم وباهر المحمدي وعمرو الحلواني فى خط الدفاع ومحمد بيومي ومحمد عادل وعمر الوحش ” أحمد مصطفي ” وأحمد مدبولي ” محمد مخلوف ” ووجيه عبد الحكيم ” عبد الرحمن مجدي ” فى خط الوسط ومحمد الشامي فى خط الهجوم.
– ملخص المباراة ..
بدأ سيراميكا الخطورة في الدقيقة الخامسة من تسديدة قوية عن طريق شادي حسين تصدى لها محمد فوزي بكل جدارة.
وفي الدقيقة الحادية عشر سجل باهر المحمدي الدراويش أول الأهداف من ركلة جزاء تسبب فيها أحمد مدبولي حيث عاد الحكم لاحتساب ركلة جزاء بعد الرجوع لتنقية الفار والذي أكد على وجود إرتطام الكرة في يد أحد مدافعي فريق سيراميكا.
وشهد الشوط الأول إنفراد صريح لوجيه عبد الحكيم جناح الدراويش حيث أودعها من فوق الحارس إلا أنها ابتعدت بفارق سنتيمترات قليلة عن المرمى، وتعرض سيف تقى مدافع سيراميكا لشد ليخرها بعدها متأثرا بإصابته.
وفي الدقيقة السابعة والثلاثين أنقذ باهر المحمدي شباك فريقه من فرصة خطيرة قبل أن يتم إلغائها بداعي التسلل، وقبل نهاية الشوط الأول أهدر محمد الشامي إنفراد بعد تخطي مدافع سيراميكا بشكل مميز إلا أنه لم يحالفه التوفيق في ترجمتها لهدف.
في الشوط الثاني حازت كرة خطيرة لباسم مرسي مهاجم سيراميكا مع بداية الشوط حولها برأسه لكن تصدى لها محمد فوزي حارس المرمى، وسنحت أيضا فرصة خطيرة لسيراميكا بعد خطأ محمد هاشم في إبعاد الكرة قبل أن ينجح فوزي في إبعادها.
وفي الدقيقة الـ 72 كان سيراميكا قريبا من تسجيل هدف التعادل بعد عرضية خطيرة أخطأ في تقديرها مهاجم الفريق المنافس، ومن كرة مرتدة سجل عبد الرحمن مجدي هدف الحسم في الدقيقة الـ 76 من عمر المباراة بعد تمريرة حريرية من أحمد مصطفى، وبعدها بدقائق كاد أحمد مدبولي المتألق أن يسجل ثالث أهداف المباراة بعد المرور بطريقة رائعة من مدافع سيراميكا قبل أن ينجح الحارس في إبعادها.
وفي الدقيقة الـ 88 قام عبد الرحمن مجدي بإرسال كرة عرضية متقنة إلا أنها لم تجد من يحولها لهدف، وتوالت السيطرة في منتصف الملعب قبل أن يطلق محمد عادل صافرة نهاية ليعلن نهاية المباراة بفوز الدراويش وسط فرحة وسعادة من الجماهير التي ظلت طوال التسعين دقيقة مساندة للاعبين.