تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم الموافق السابع من شهر برمهات من سنة 21 للشهداء ( 305م )،بتذكار استشهد القديسان فليمون وأبلانيوس.
كان القديس فليمون مغنياً لأريانوس والي أنصنا وكان القديس أبلانيوس عازف مزمار للوالي أيضًا.
وكانت بينهما صداقة، فاشتهي الاثنان أن ينالا إكليل الشهادة، فدخل فليمون يوماً على الوالي أريانوس واعترف أمامه بالسيد المسيح، فأمر بأن يُضرَب بالسهام، فنال إكليل الشهادة. ثم دخل أبلانيوس بعد ذلك واعترف هو أيضَا بالسيد المسيح فغضب الوالي جدًا، وأمر أن يُضرَب بالسهام. وحدث أثناء ذلك أن رجع السهم تجاه الوالي فأصاب عينه، وكان ذلك أمام بعض المسيحيين، فقال أحدهم للوالي ” لو أخذت من دمه ووضعت على عينك ستبصر “. فلم يصدقه في أول الأمر لكنه من شدة الألم وضياع عينه أخذ جزءاً من دم الشهيد أبلانيوس ووضعه على عينه فأبصر للوقت وندم كثيراً على ما فرط منه في تعذيب القديسين وآمن بالسيد المسيح. وأكمل أبلانيوس جهاده ونال إكليل الشهادة.