ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني مساء أمس تسبحة كيهك، في ليلة رأس السنة الميلادية، بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، بمشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية أصحاب النيافة الأنبا بافلي (المنتزه) والأنبا إيلاريون( غرب الإسكندرية) والأنبا هرمينا (شرق الإسكندرية).
كما شارك في الصلوات القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية وكهنة الكاتدرائية، وعدد محدود من الشعب في إطار تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وألقى الآباء الأساقفة الثلاثة، كلٌمات روحية واختتمت الكلمات، بكلمة لقداسة البابا حملت عنوان “من له أذنان للسمع فليسمع” ، وانتهت الصلوات بعد منتصف الليل، بدأ بعدها القداس الإلهي، حيث استهل به قداسته العام الميلادي الجديد ٢٠٢٢.
وقد شهدت الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية هذا العام مظاهر البهجة والفرح عن العام الماضي بدءا من بوابه الدخول بوقوف بابا نويل في مدخل الكاتدرائية لتوزيع الحلوى على الدخول لتزين الكنيسة بالورود واشجار الكريسماس والزنية وعمل ماكيت كبير للمذود في مدخل الكاتدرائية وذلك بعد غياب عام من الأحتفال في ظل أنتشار وباء كورونا ليعود قداسة البابا ويترأس صلوات وقداس رأس السنة الميلادية الجديدة 2022 من الإسكندرية مجدداً ، بعدما غاب عن 2021 وكان ترأس تلك الصلوات في بداية سنة 2020 حينها من دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون دون حضور شعبي وقد اقتصرت الصلوات بالكاتدرائية المرقسية بالاسكندرية علي الأباء الكهنة .
فقط وخورس الشمامسة.
الجدير بالذكر أن حضور صلوات رأس السنة الميلادية الجديدة في الكاتدرائية المرقسية بحضور البابا تواضروس الثاني اقتصر على الحجز المسبق فقط، وذلك بالتزامن مع إجراءات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتقال فيروس كورونا ،و أن كنائس الإسكندرية قد أعلنت عن إقامة قداس عيد الميلاد المجيد 2022 بالحجز المسبق وذلك بعدما أقيم قداس عيد الميلاد المجيد للعام الجاري مطلع 2021 بحضور عدد ضئيل من الشمامسة فقط بسبب تفشي فيروس كورونا، لتعود الأمور إلى طبيعتها بحضور الكهنة والشمامسة والشعب ولكن بنسبة تقارب 50% من سعة كل كنيسة.
و أن الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، أعلنت عن موعد قداس عيد الميلاد المجيد يوم الخميس 6 يناير 2022 الساعة 9 مساء حتى منتصف الليل، على أن يكون حضور قداس العيد بالحجز عن طريق موقع الكنيسة stmarcalex.com، وباتباع كافة الإجراءات الاحترازية، حيث إن قداسات الأعياد تشهد أكبر عدد من الحضور خلال العام، لذا فتقرر ذلك القرار حرصا على سلامة المصلين على أن يتم تحديد سعة الحضور وفقا لحجم كل كنيسة.