الوباء: لفظ سمعناه عن كورونا فى هذه الايام.
لكن هذه الكلمه التى هى ضد الحياه التى وهبنا الله اياها يسمح بها الله عندما ينحرف الانسان المخلوق ويمضى وراء حريتهاكثر من طاعته لله الذى خلقه.
ان احترام الوصيه وحفظها هو بمثابه “طريقة تشغيل” — كتالوج — للانسان فى العالم الشرير الذى يعيش فيه والذى فيهاحب الناس الظلمه اكثر من النور. لكن حينما يهرب الانسان من الوصيه ويسلك سلوك العالم يكون قد رفض طريقه التشغيلالمسموح بها من الله فيحترق كما اى جهاز كهربائى لا تحترم طريقه تشغيله.
الوباء يسمح به الله كما فى سفر العدد25/9 اذ مات 24000 بالوباء وضربهم بالوباء عدد14/12 + فالله يدعونا كونوا قديسين لانىانا قدوس. وردت هذه العباره فى لا11/44+45- مرتين فى سفر واحد بل فى اصحاح واحد مرتين للتأكيد .. وان كان هذا السفراللاويين من اسفار موسى الخمسه اى قبل الميلاد بحوالى 2000 سنه الا انها دعوه دائمه لانها تتمشى مع طبيعه الله – القداسه– وهى ثمره للطاعه لوصيه الله.. فاحذروا .. فالوصيه الالهيه ثابته ودائمه لا تتغير لانها من الله سياسته دائمه سواء كان فىالعهد القديم او الجديد.
كونوا قديسين لان اباكم السماوى قدوس .. هى الكتالوج الذى ان عاش الانسان بحسب الوصيه يحيا سعيداً وهذا الكتالوجوضعه الرب فى النفس البشريه حينما خلقها وكان معروفا حتى قبل موسى بالاف السنين والا قل لى كيف سار اخنوخ مع اللهفلم يوجد لأن الله اخذه؟ وكيف ادرك يوسف الصديق ان الزنا شر عظيم امام الله، ويوسف كان قبل موسى باكثر من الف سنه؟
عزيزى، لو عاش الانسان بحسب فكر الله ما جاء الطوفان وما أحرقت سادوم وعاموره وما جاءت الكورونا ولا الكوليرا ولا غيرها .. لذلك واجبنا ان نرجع الى الله القدوس حسب وصيته لكى نعيش الحياه الابديه فى الارض والسماء.