شاركت مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية في الاحتفال بيوم المتوسط، بإضاءة شاشات العرض بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية بشعار الاحتفالية.
وتحتفل مصر وسائر الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط يوم 28 نوفمبر من كل عام بيوم المتوسط، والذي اعتمدته دول الاتحاد كعيد للمتوسط العام الماضي في ذكرى اليوبيل الفضي لعملية برشلونة، التي أطلقت في عام 1955 وأسست للتعاون المتوسطي.
ويأتي احتفال مصر بيوم المتوسط إيمانًا بالهوية والانتماء المتوسطي للدول على ضفتي البحر المتوسط.
ولعبت مصر دورًا فريدًا على مر العصور في التواصل عبر المتوسط بفضل موقعها المتميز وتواصل الثقافات والحضارات على أرضها، وهو ما تعكسه مدينة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية.