تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم 15 نوفمبر 2021 ,والذي يقابل 6 هاتور لعام 1738 ، بتذكار نياحة الأب القديس فيلكس بابا رومية ، والذي ولد من أبوين مسيحيين في رومية سنة 210 ميلادية فنشأ علي الآداب العالمية ، وتدرج في الرتب الكهنوتية ، فرسمه أسطاثيوس بابا رومية شماسًا ، ورسمه البابا يسطس قسا نظرًا لما رأي فيه من الفضيلة والتقوى.
ولما تنيح الأب ديوناسيوس بابا رومية ، الذي كان في زمان القديس ثاؤناس بابا الإسكندرية ، اختير هذا الأب لبطريركية رومية فرعي رعية المسيح احسن رعاية ، ولما ملك أوريليانوس قيصر أثار الاضطهاد علي المؤمنين بالمسيح وعذبهم بعذابات أليمة ، واستشهد علي يده كثيرون منهم ، وإذ لحق هذا الأب منه شدائد عظيمة وضيق كثير ابتهل إلى الله إن يرفع هذا الضيق عن شعبه .
فمات الملك في السنة الثانية من ملكه، ولما ملك دقلديانوس ، واضطهد هو أيضا المسيحيين ، وبدأ في تعذيبهم ، صلي هذا الأب إلى الله إلا يريه عذاب أحد من المسيحيين ، فتنيح في أول سنة من ملك دقلديانوس ، بعدما جلس علي الكرسي الرسولي خمس سنوات ونصف ، تاركًا أقوالا ومصنفات كثيرة ،بعضها في المعتقدات .
وتعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم بتذكار تكريس كنيسة العذراء الأثرية بدير المحرق العامر بجبل قسقام،والذي باركها ربنا ومخلصنا يسوع المسيح هذه الكنيسة بحلوله فيها مع تلاميذه وقت تكريسها، كما شهد بذلك القديسان فيلوثاؤس و كيرلس بطريركاً الإسكندرية .
تذكار تكريس كنيسة العذراء الاثرية بدير المحرق العامر بجبل قسقام
في مثل هذا اليوم تكريس كنيسة السيدة العذراء بدير المحرق بجبل قسقام . وقد بارك ربنا ومخلصنا يسوع المسيح هذه الكنيسة بحلوله فيها مع تلاميذه وقت تكريسها، كما شهد بذلك القديسان فيلوثاؤس وكيرلس بطريركا الإسكندرية .
صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .