رفعت الكنيسة القبطية الارثوذكسية بالخرطوم وسائر أنحاء السودان، الصلاة لأجل أن يتدخل الله ويعمل الصالح والخير بالسودان بعد الأحداث السياسية الجديدة اليوم، التي أعلنها رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، عن حل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وإقالة حكام الولايات.
وقالت الكنيسة، “نستودع السودان بين يديك يارب الأرباب وأنت تختار الصالح يمينك يارب تصنع القوة”.
من جانبها علقت وزارة الخارجية المصرية على تطورات الأوضاع في السودان، مؤكدة على أهمية تحقيق الاستقرار والأمن للشعب السوداني.
وقالت الخارجية المصرية: “تتابع جمهورية مصر العربية عن كثب التطورات الأخيرة في جمهورية السودان الشقيق، مؤكدةً على أهمية تحقيق الاستقرار والأمن للشعب السوداني والحفاظ على مقدراته والتعامل مع التحديات الراهنة بالشكل الذي يضمن سلامة هذا البلد الشقيق، ومؤكدةً كذلك أن أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزء من أمن واستقرار مصر والمنطقة”.
وتابعت: “كما تدعو مصر كافة الأطراف السودانية الشقيقة، في إطار المسئولية وضبط النفس لتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني”.
يذكر أن الجيش السوداني قام فجر اليوم الاثنين، باعتقال عدد من الوزراء بينهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وقيادات مدنية أخرى وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.