أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أهمية تفعيل كافة المزايا المقررة بالقانون رقم 10 لسنه 2018، والتي من بينها تفعيل نسبة الـ5% في التعيينات للأشخاص ذوي الإعاقة، الأمر الذي علق عليه رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي بتأكيده بأن نسبة الـ5% منصوص عليها قانونا، ومعاقب علي مخالفتها بالحبس.
جاء ذلك خلال مناقشة مشروع قانون مقدم من النائب محمد السلاب، وأكثر من 60 برلمانيا، بتعديل بعض أحكام القانون رقم 10 لسنة 2018 بإصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
طالب النائب سليمان وهدان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، بأهمية تفعيل التشريعات التي أقرها المجلس النيابي لضمان حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، في كافة بنوده. وهنأ وهدان القيادة السياسية والشعب المصري بمناسبة ذكري انتصارات أكتوبر.
وأشارت النائبة رحاب الغول، أن كثير من الأشخاص ذوي الإعاقة عندما يتقدمون للعمل في إطار النسبة القانونية المخصصة لهم 5%، يقابلون بالرفض خاصة في القطاع الخاص، وهو أيضا ما تحدث عنه النائب فتحى قنديل.
بدورها، شددت النائبة مها شعبان، عضو مجلس النواب عن الاشخاص ذوي الاعاقة علي ضرورة تفعيل مواد القانون مشيرة إلى أن كثير من مواده لا تزال معطلة “حبر علي ورق” وفقا لوصفها.
وأكد النائب أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان موافقته من حيث المبدأ على مشروع قانون بتغليظ عقوبة التنمر على الأشخاص ذوى الإعاقة، مشيرا إلى أنه يتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان.
وأوضح “أبو العلا” أن التنمر أمر غير مقبول بمختلف أشكاله، لفظى وجسدى ونفسى، بالإضافة إلى أنه فى فى هذه الحالة يكون متعمدا، إلى جانب اختلاف معايير القوة في حالات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، إن التنمر على الأشخاص ذوى الإعاقة، يتسبب فى إصابتهم بعدم الثقة وعدم القدرة على التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الانتحار، مشيرا إلى أن الدراسات أثبتت أن 60% من الأشخاص ذوى الإعاقة يتعرضون للتنمر سواء في المدارس أو غيرها من الأماكن.
ورحب النائب محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب، بمشروع القانون، لاسيما وأننا أمام ظاهرة دخيلة علي المجتمع وذلك بتمر بعض الفئات الضالة، مشددا علي أهمية أن يكون للمجتمع المدني دوراً في مواجهة هذه الظاهرة.
ووجه أبو هميلة، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر.